في زمن الثورة الرقمية، تغيرت المفاهيم التقليدية للشهرة والثروة، وظهرت مهن جديدة لم تكن موجودة قبل عقد من الزمان. الآن، نسمع قصص أشخاص تحولت حياتهم رأسًا على عقب بفضل منصات كـ “تيك توك” التي فتحت آفاقًا واسعة للإبداع والربح.
فهودي أحبكم، أحد نجوم تطبيق التيك توك، والذي بات يُعرف بين متابعيه بمقاطع الفيديو التي يتقن تقديمها بطريقة مشوقة. لكن الأكثر إثارة للدهشة ليس محتواه المرئي فحسب، بل الإعلان المثير الذي شاركه مع جمهوره مؤخرًا.
كيف بنى فهودي ثروته
أثار فهودي الجدل حينما كشف عن حجم ثروته الضخمة التي بلغت 7 ملايين ريال، وهو رقم يُحسب له في عالم الرقميات حيث الشهرة متقلبة والمنافسة شرسة. جاءت هذه الثروة نتيجة لـ “التكبيس” – مصطلح يُستخدم في عالم التيك توك للإشارة إلى التفاعل والدعم الذي يقدمه المتابعون لصانعي المحتوى.
لكن كيف استطاع فهودي أن يصل لهذا النجاح المالي الباهر؟ الجواب يكمن في فهم آلية الربح من التيك توك، والتي تقوم على مدى تفاعل المتابعين مع المحتوى المُقدم. يعتمد فهودي في ربحه على “التكبيس”، حيث يُشجع متابعيه بطرق مبتكرة على الإعجاب والتفاعل مع محتواه، مستخدمًا عبارات تحفيزية مثل “والله ما آكل حتى تكبسون”.
— حمزة (@hamza7674522671) November 5, 2023
تأثير التفاعل على الربح من تيك توك ليس سرًا أن تيك توك أصبح منصة لكسب المال بشكل جدي ومستدام لمن يعرف كيف يستغلها. فالتفاعل المستمر والقوي من جانب المتابعين يؤدي إلى زيادة الربح، وهو ما يفسر تركيز فهودي على هذا الجانب بشكل كبير دروس من قصة فهودي ما يمكن استخلاصه من قصة فهودي أحبكم هو أن النجاح عبر الإنترنت يحتاج إلى الإبداع والاستمرارية وبناء علاقة متينة مع الجمهور. فهو لم يتوانى عن مشاركة تجربته مع متابعيه، مما ساعده على بناء جسر من الثقة والوفاء بينه وبينهم، وهذا أساسي لأي شخص يطمح لتحقيق النجاح في هذا المجال.