عقدت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” لقاءً تحضيريًا لرؤساء ورئيسات البرامج الإثرائية استعدادًا لانطلاق برامجها الصيفية لعام 2025. بمشاركة أكثر من 100 مشارك من مختلف مناطق المملكة، تم تعزيز الجاهزية وتنسيق الجهود لضمان تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلبة الموهوبين في المسارات الأكاديمية والبحثية المختلفة.
برامج نوعية لتطوير الطلبة
أكد الأمين العام المكلف للمؤسسة د. خالد الشريف أن “موهبة” تلتزم بتقديم برامج نوعية تسهم في تنمية قدرات الطلبة، مشيرًا إلى أهمية رفع جاهزية الكوادر التربوية والإدارية. تواصل المؤسسة جهودها لبناء بيئة تعليمية محفزة وآمنة تنسجم مع رؤية المملكة 2030 لبناء رأس مال بشري متميز.
برامج موهبة الإثرائية: خطوات نحو التميز
انطلقت أعمال اللقاء بورشة أولى ضمن برامج موهبة الإثرائية الأكاديمية والعالمية، برئاسة مديرة البرامج الإثرائية الصيفية أضواء العقيل. ناقشت الورشة:
- آليات التخطيط الأكاديمي للمناهج والأنشطة.
- تطوير مهارات الفرق التربوية.
- أفضل الممارسات في إدارة فرق العمل والبرامج التعليمية.
وأكدت العقيل أن التخطيط المدروس والتدريب المتخصص ينعكسان إيجابًا على جودة البرامج.
توجيه الطلبة في الأبحاث العلمية
ركزت الورشة الثانية ضمن برنامج موهبة الإثرائي البحثي برئاسة مدير إدارة البرامج البحثية أنس الحنيحن على بناء قدرات المشرفين البحثيين. تم التدريب على آليات توجيه الطلبة لإجراء أبحاث علمية متقدمة وفق منهجيات دقيقة. وأوضح الحنيحن أن إعداد فرق الإشراف يمثل حجر الزاوية في نجاح البرامج البحثية.
مناقشات تفاعلية وتبادل الخبرات
تضمنت الورشتان مناقشات تفاعلية استعرض خلالها المشاركون التحديات السابقة وتبادلوا التجارب الناجحة. عُقدت الورشة بحضور قيادات البرامج من جهات تعليمية ومؤسسات شريكة، في إطار التحضيرات لإطلاق النسخة المقبلة من برامج “موهبة” الإثرائية، التي ستُنفذ حضوريا وافتراضيا في جامعات ومراكز بحثية ومدارس نموذجية.
تؤكد “موهبة” من خلال هذه الجهود حرصها على الارتقاء بالعملية التعليمية للطلبة الموهوبين، عبر بيئات غنية بالتجربة والمعرفة تُسهم في إطلاق طاقاتهم وتعزيز تنافسيتهم على المستويين الوطني والدولي.
