أثار الناقد الرياضي فهد الروقي جدلاً واسعًا بتغريدته الأخيرة حول مفاوضات بعض الأندية في دوري روشن للمحترفين. وقال الروقي عبر منصة إكس: “يراقبون الأندية الكبرى في مفاوضاتها ثم يدخلون بمزايدات ضخمة ويخطفون اللاعبين”، مشيرًا إلى ممارسات بعض الأندية التي تؤثر على توازن السوق الرياضي. ودعا إلى ضرورة مراجعة هذه السياسات للحفاظ على المنافسة الشريفة.
### دور الأندية الكبرى في السوق الرياضي
تعد الأندية الكبرى لاعبًا رئيسيًا في سوق الانتقالات، حيث تتمتع بموارد مالية ضخمة تمكنها من جذب النجوم الكبار. ومع ذلك، تثير ممارسات بعضها تساؤلات حول العدالة التنافسية، خاصةً عندما يتم استخدام الأساليب الاحتكارية للحصول على اللاعبين المطلوبين.
### تأثير المزايدات الضخمة على المنافسة
اللجوء إلى المزايدات الضخمة ليس أمرًا جديدًا في عالم كرة القدم، ولكنه أصبح يهدد توازن المنافسة. عندما تتفوق الأندية ذات الميزانيات الكبيرة، تتعرض الأندية الأصغر لخسارة مواهبها، مما يعيق تطورها ويقلل من إمكانية تحقيق إنجازات رياضية كبيرة.
### تحول النجوم إلى “أشباح”
أشار الروقي إلى ظاهرة تحول بعض اللاعبين إلى “أشباح” بعد انتقالهم إلى أندية كبرى، حيث يفقدون تأثيرهم ويتراجعون عن مستوياتهم السابقة. قد يعود ذلك إلى عدة عوامل، من أهمها:
– عدم التوافق مع نظام الفريق الجديد.
– الضغوط النفسية للمنافسة على المراكز الأساسية.
– غياب الدعم الكافي من الجهاز الفني والإداري.
لا شك أن هذه القضايا تحتاج إلى حلول جذرية للحفاظ على مستقبل كرة القدم في دوري روشن للمحترفين. يجب على الجهات المعنية وضع إطار تنظيمي يضمن عدالة السوق ويسهم في تطوير الأندية واللاعبين على حد سواء.
