
تدرس إدارة نادي الرياض اتخاذ قرار بإقالة المدرب الفرنسي صبري لموشي، وذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثرت على أداء الفريق. وقد خسر الفريق أمام الاتفاق بهدف نظيف في مباراة الجولة الـ 28 من دوري روشن، ليظل رصيده متوقفًا عند 34 نقطة في المركز التاسع. المدير الفني الفرنسي تولى المسؤولية في يوليو الماضي بعقد لموسم واحد، خلفًا لهيليمان الذي أنقذ الفريق من الهبوط الموسم الماضي.
أسباب التدهور في الأداء
واجه نادي الرياض العديد من التحديات خلال الموسم الحالي، حيث سجل الفريق 9 انتصارات فقط مقابل 7 تعادلات و12 هزيمة بعد مرور 28 جولة من البطولة. هذه النتائج السلبية دفعت إدارة النادي إلى التفكير في تغيير القيادة الفنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل نهاية الموسم.
الإرث القيادي السابق
كان المدرب السابق هيليمان قد نجح في الحفاظ على مكانة الفريق في دوري روشن، مما وضع توقعات كبيرة لخليفته صبري لموشي. ومع ذلك، لم يتمكن الأخير من تحقيق الأداء المتوقع، مما أدى إلى تراجع الفريق في جدول الترتيب وزيادة الضغوط عليه.
خطوات مستقبلية محتملة
تتضمن الخطوات التي قد تتخذها إدارة النادي:
- إقالة المدرب الحالي وتكليف مساعديه بقيادة الفريق مؤقتًا.
- البحث عن مدرب جديد يتمتع بخبرة واسعة في التعامل مع فرق تواجه تحديات مشابهة.
- تعزيز تشكيلة الفريق خلال فترة الانتقالات المقبلة لتحسين الأداء.
يتطلع نادي الرياض إلى استعادة مكانته في دوري روشن، وستكون الخطوات القادمة حاسمة في تحديد مسار الفريق خلال الفترة المتبقية من الموسم. الإدارة ستدرس كل الخيارات بعناية لضمان تحقيق أفضل النتائج.