احتفلت كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي بتخريج دفعة جديدة من الضباط الذين انضموا إلى القوات الجوية الملكية السعودية. جاء الحفل تحت عنوان “وعد أمه بالسيف فأوفى”، حيث سلط الضوء على قصة وفاء بين رقيب أول الكلية البراء بن عمر العتيبي ووالدته. عبرت وزارة الدفاع عن فخرها بالخريجين الذين أثبتوا جدارتهم كرجال يلبون نداء الوطن.
قصة وفاء تلهم الأجيال
شاركت وزارة الدفاع عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” لقطات من حفل التخرج، مرفقة بتعليق يعكس فخر الوطن بأبنائه. البراء بن عمر العتيبي، أحد الخريجين، تحدث عن تجربته في الكلية وكيف تعلم الانضباط والاعتماد على النفس. وأكد أن كلمات والدته كانت مصدر إلهام له خلال سنوات الدراسة، مما ساعده على التميز والوصول إلى مرحلة التخرج كضابط محترف.
قيم الانضباط والقيادة
خلال فترة تدريبه في كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي، اكتسب البراء مهارات قيادية وخبرات عملية أهلته للعمل بكفاءة في وحدات الدفاع الجوي. كما أشار إلى أن الكلية علمته كيفية الانتقال من حياة الطالب العادي إلى حياة الضابط القادر على تحمل المسؤولية. هذه القيم جعلت منه نموذجًا يُحتذى به للشباب السعودي الطموح.
قصيدة “رجالٌ إذا نادى الوطنُ لبّوا”
تضمن الاحتفال قصيدة ألقت الضوء على إنجازات الخريجين، جاء فيها:
- على ثرى المجدِ خطَوا
- وبين راياتِ العزِّ اصطفّوا
- همُ الخريجونَ بالوعدِ وفَوا
- رجالٌ إذا نادى الوطنُ لبّوا
هذه الكلمات تعكس التزام الخريجين بواجباتهم تجاه الوطن وحرصهم على رفع راية العز والفخر.
بفضل مثل هذه الاحتفالات، يتم تعزيز روح الانتماء والوطنية لدى الشباب السعودي، الذين يعملون بجد ليكونوا جزءًا من منظومة الدفاع الجوي القوية. تمثل كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي نموذجًا للتميز في التدريب العسكري، مما يؤهل خريجيها ليكونوا قادة المستقبل في خدمة وطنهم.
