حققت الأستاذة الدكتورة خلود المقرن، أستاذة الفيزياء التجريبية النووية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، إنجازاً علمياً كبيراً بحصولها على الميدالية الفضية في معرض جنيف الدولي للاختراعات، وذلك تقديراً لاختراعها جهازاً طبياً متطوراً لمساعدة مرضى التصلب المتعدد. هذا الاختراع يعمل على تحسين جودة حياة المرضى من خلال جهاز مدمج مع تطبيق ذكي يوفر خدمات متقدمة.
طريقة عمل الجهاز
الجهاز الذي طورته الدكتورة المقرن هو جهاز قابل للارتداء ويعمل بالتزامن مع تطبيق إلكتروني ذكي. يوفر التطبيق ثلاث مستويات مختلفة من التدليك يمكن للمريض اختيارها وفقاً لشدة الهجمة التي يواجهها. هذه المستويات تشمل:
- تدليك منخفض الشدة
- تدليك متوسط الشدة
- تدليك عالي الشدة
يهدف التدليك إلى تحسين تدفق الدم في العضلات أثناء الهجمات، مما يساهم في منع ضعف أو ارتخاء العضلات.
تحسين حياة المرضى
يعد الهدف الأساسي من هذا الاختراع تحسين جودة حياة مرضى التصلب المتعدد. يساعد الجهاز المرضى على التعامل مع الأعراض المزعجة للمرض، مثل:
- الانتكاسات المفاجئة
- التنميل والوخز في الأطراف
- الضعف والتشنج العضلي
من خلال هذه الأدوات المتقدمة، يمكن للمرضى التعايش مع حالتهم بشكل أفضل وتخفيف حدة الأعراض التي يتعرضون لها.
مميزات الاختراع
يتميز هذا الاختراع بعدة مزايا أهمها:
- اتصال التطبيق الإلكتروني بالطبيب المعالج عن بُعد لمتابعة الحالة الصحية للمريض.
- تسجيل كافة الهجمات والمؤشرات الحيوية بشكل دقيق.
- تسهيل التواصل المباشر بين الطبيب والمريض في حالات الطوارئ.
شارك في تطوير هذا الجهاز فريق من طالبات قسم الفيزياء بجامعة الأميرة نورة، مما يعكس جهود الجامعة في دعم البحث العلمي والابتكار.
