فضل الصبر في مواجهة شدائد الحياة وأجره العظيم

فضل الصبر في مواجهة شدائد الحياة وأجره العظيم

الحياة دار ابتلاء والموت قدر محتوم

الحياة الدنيا هي دار امتحان واختبار، يمر فيها الإنسان بالكثير من المحن والشدائد، من خوف وجوع ونقص في الأموال والأولاد، لكن الله تعالى يعد الصابرين أجرًا عظيمًا. فالمؤمن يتعرض للسراء والضراء، ولكن الثبات على الإيمان هو طريق النجاة. الموت هو النهاية الحتمية لكل حي، ولا يفر منه أحد مهما بلغت قوته أو ثروته.

الاختبار الإلهي في الحياة

يبتلي الله عباده بأنواع مختلفة من الابتلاءات ليختبر صبرهم وإيمانهم، كما ذكر في القرآن الكريم:

  • الخوف والجوع
  • نقص الأموال والثمرات
  • فقدان الأحبة

هذه الابتلاءات تُظهر حقيقة المؤمن، فالصبر عليها طريق للأجر العظيم، بينما الجزع والسخط يؤديان إلى الخسران.

حقيقة الموت وسر الخاتمة الحسنة

لا يُنجي من الموت جاه ولا سلطان، وقد مات الأنبياء والصالحون رغم فضلهم. الموت هو النهاية المحتومة لجميع الخلق، لذا يجب على العاقل أن يستعد له بالإيمان والعمل الصالح. الخاتمة الحسنة لا تُكتسب إلا بالإخلاص في السريرة والعلانية، حيث لا مجال للتلبس أو التصنع عند ساعة الاحتضار.

ضرورة الاستعداد للآخرة

الغفلة عن الموت تجعل الإنسان يعيش في لهو وضلال، لذلك دعا الشيخ عبد الله الجهني إلى:

  1. المبادرة بالتوبة قبل فوات الأوان
  2. الإكثار من العمل الصالح
  3. التفكير في النهاية والمصير

الآخرة هي دار القرار، ومن يعمل لها يجد ثمار عمله يوم القيامة، بينما من يلهو عنها يندم حيث لا ينفع الندم. فلا بد من الاستعداد قبل أن يأتي الموت بغتة.