أعلنت وزارة التعليم عبر منصة “استطلاع” عن تحديث لائحة الضوابط التنظيمية لمرحلة الحضانة، بهدف تطوير السياسات والاشتراطات بما يتماشى مع المعايير الدولية. تهدف هذه الإجراءات إلى توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة لنمو الطفل، مما يسهل انتقاله السلس إلى مراحل تعليمية أعلى. تشدد اللوائح على جوانب الأمن والسلامة، والصحة، والرعاية الشاملة للأطفال.
متطلبات السلامة
تركز الضوابط الجديدة على ضرورة توافق مباني الحضانات مع معايير السلامة المحددة من الجهات المعنية. يتم التأكيد على:
– تيسير وصول الأطفال ذوي الإعاقة إلى جميع المرافق دون عوائق.
– تصميم المباني لتمكين المراقبة البصرية المستمرة للأطفال.
– منع أي ممارسات قد تهدد السلامة الجسدية أو النفسية للطفل.
كما تشترط اللوائح توفير تدريبات متخصصة للموظفات في مجالات مثل الإسعافات الأولية وخطط الإخلاء.
حماية صحية متكاملة
تضع اللوائح إجراءات صارمة لضمان صحة الأطفال، بما في ذلك:
– حصول العاملات على شهادات صحية محدثة.
– ضمان نظافة وتعقيم البيئة بشكل دوري.
– التعامل المهني مع الأمراض المعدية وتحديث الملفات الصحية للأطفال.
كما يتم توفير تغذية سليمة وتشجيع الرضاعة الطبيعية من خلال تخصيص أماكن آمنة ومناسبة.
رعاية مركزة
تحدد اللوائح النصاب المثالي للمعلمات وفقًا للفئة العمرية للأطفال:
– معلمة واحدة لكل 5 أطفال أقل من عام.
– معلمة واحدة لكل 6 أطفال بعمر سنة إلى سنتين.
– معلمة واحدة لكل 7 أطفال بين سنتين وثلاث سنوات.
في حالة وجود أطفال ذوي إعاقة، يتم تخصيص معلمة واحدة لكل 3 أطفال لضمان رعاية مركزة.
إجراءات دقيقة
تشدد اللوائح على إجراءات دقيقة لمتابعة حضور الأطفال والتواصل مع أولياء الأمور في حال تأخر الطفل أو غيابه. كما يتم التحقق من هوية مستلِم الطفل عند الخروج لضمان أعلى درجات الأمان.
تقييم شامل
تتطلب اللوائح استخدام أدوات متعددة لتقييم نمو الطفل وتقدمه التعليمي، مع مراعاة احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة. يتم عقد اجتماعات دورية مع أولياء الأمور وإشراكهم في الأنشطة التشجيعية لتشكيل بيئة تعليمية تشاركية.
من خلال هذه الضوابط، تسعى وزارة التعليم إلى تعزيز بيئة تعليمية غنية ومحفزة، تدعم نمو الأطفال بشكل شامل ومتكامل.
