“تعليم مكة” يحتفي بتكريم أبناء الشهداء والمصابين تقديرًا لتضحياتهم.

“تعليم مكة” يحتفي بتكريم أبناء الشهداء والمصابين تقديرًا لتضحياتهم.

كرمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، ممثلة في قسم المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي، أبناء شهداء الواجب والمصابين في حفل أقيم بمتحف صلح الحديبية. تضمن الحفل فعاليات ثقافية، كلمات مؤثرة، وعروضًا مرئية، مما يعكس التلاحم الوطني والرعاية التي تقدمها القيادة لهذه الفئة الغالية.

فعاليات الحفل

شهد الحفل العديد من الأنشطة المميزة التي جسدت روح التضامن والتقدير. من أبرز هذه الفعاليات:

  • كلمة أبناء الشهداء التي عبرت عن امتنانهم وتقديرهم.
  • فقرة “بعون الله نرعاكم” التي سلطت الضوء على دور القيادة في رعاية أسر الشهداء.
  • عرض مرئي عن متحف صلح الحديبية، والذي يعد رمزًا تاريخيًّا للوحدة الوطنية.
  • مسابقات متنوعة أضفت جوًّا من التفاعل والبهجة على الحفل.

التلاحم الوطني

أكد عبدالله الغنام، مدير تعليم مكة المكرمة، أن تكريم أبناء الشهداء والمصابين يمثل واجبًا وطنيًّا لا غنى عنه. وأشار إلى أن هذا التكريم يعكس التلاحم الذي يفخر به الوطن، معبرًا عن اعتزازه بكل الجهود المبذولة لدعم هذه الفئة. كما أكد أن هذه الخطوة هي جزء من الرعاية الشاملة التي تقدمها القيادة الرشيدة لأبناء الشهداء في جميع أنحاء المملكة.

دور القيادة الرشيدة

تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة لدعم أسر الشهداء والمصابين. وتعد هذه الخطوة تعبيرًا عن التقدير الكبير الذي تحظى به هذه الفئة، والتي قدمت أغلى ما لديها في سبيل الوطن. كما تعكس هذه الجهود التزام القيادة بتوفير حياة كريمة لأبناء الشهداء، وتأكيدًا على أن تضحياتهم لن تُنسى أبدًا.

من خلال هذه الفعاليات، تبرز الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة دورها الفاعل في تعزيز القيم الوطنية وترسيخ مبادئ التضامن والتكافل في المجتمع.