التحصين: خطوة أساسية للوقاية من 20 مرضًا ومفتاح الصحة العامة

التحصين: خطوة أساسية للوقاية من 20 مرضًا ومفتاح الصحة العامة


أكد مجلس الصحة الخليجي أن اللقاحات تعد واحدة من أكثر الأدوات فعالية للوقاية من الأمراض المعدية، حيث تساهم في الحماية من أكثر من 20 مرضاً مهدداً للحياة. وأوضح المجلس عبر منصته الرسمية عدة حقائق علمية تدعم أهمية التحصين ودوره في تعزيز الصحة العامة على مستوى الأفراد والمجتمعات.

حقائق عن التحصين

التحصين ليس مجرد إجراء وقائي فردي، بل له تأثير إيجابي واسع النطاق على صحة المجتمعات بأكملها. ومن أهم الحقائق التي أشار إليها مجلس الصحة الخليجي:

  • للتحصين أثر إيجابي على صحة المجتمعات في تقليل انتشار العدوى.
  • تسهم اللقاحات الوقائية في التصدي لأكثر من 20 مرضاً معدي ومهدد للحياة وتحمي ما بين 3.5 إلى 5 ملايين وفاة سنوياً.
  • أجريت دراسة على مدار 50 عاماً أوضحت أن برامج التحصين التي تستهدف 14 مرضا، ساهمت في إنقاذ حياة 154 مليون شخص من البالغين والأطفال.

اختبار التحصين

ينظم مجلس الصحة الخليجي حملة توعوية تحت عنوان “اختبار التحصين”، تهدف إلى رفع الوعي الصحي عن التحصين لإعادة ثقة المجتمع الخليجي باللقاحات. هذه الحملة تسلط الضوء على أهمية تلقي اللقاحات لكافة فئات المجتمع، بما في ذلك الأطفال والكبار، للوقاية من الأمراض المعدية وتعزيز جودة الحياة الصحية. كما تهدف الحملة إلى الحد من المفاهيم الخاطئة الشائعة حول اللقاحات وتقليل التردد في الحصول عليها.

أهمية التحصين في تعزيز الصحة العامة

التحصين يلعب دوراً حيوياً في حماية الأفراد من الأمراض الخطيرة وتقليل معدلات الوفيات الناجمة عنها. بالإضافة إلى ذلك، فإن اللقاحات تساعد في الحد من انتشار العدوى في المجتمع، مما يحمي الأشخاص الذين لا يستطيعون تلقي اللقاحات لأسباب صحية. من خلال تعزيز برامج التحصين، يمكن للمجتمعات أن تحقق مستويات أعلى من الصحة العامة وتقلل من العبء الاقتصادي الناجم عن الأمراض المعدية.

التحصين ليس فقط وسيلة للوقاية الفردية، بل هو استثمار في صحة المجتمع بأكمله. بتوعية الأفراد بأهميته ودوره، يمكن لمجلس الصحة الخليجي وغيره من الجهات الصحية أن تساهم في بناء مجتمعات أكثر صحة وأماناً.