وزير الطاقة السعودي ونظيره الأمريكي يقومان بزيارة إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتعزيز الشراكات البحثية في قطاع الطاقة

وزير الطاقة السعودي ونظيره الأمريكي يقومان بزيارة إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتعزيز الشراكات البحثية في قطاع الطاقة

استقبلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، يرافقه نظيره الأميركي السيد كريس رايت والوفد المرافق، وذلك خلال زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة والولايات المتحدة في مجالات الاهتمام المشترك، مع التركيز على تطوير قطاع الطاقة والابتكار.

جهود الجامعة وأبرز الأبحاث

تعرّف الوفد خلال الزيارة على جهود الجامعة في مجالات البحث والتطوير والابتكار، والدور المحوري الذي تؤديه في دعم الاقتصاد المعرفي. كما استعرض الوفد أبرز ما توصلت إليه كاوست من تقنيات وأبحاث في مختلف المجالات، مع التركيز على إسهاماتها في تطوير مستقبل الطاقة في المملكة. من أبرز الإنجازات التي تم عرضها:

  • تقنيات الطاقة المتجددة.
  • ابتكارات في مجال تخزين الطاقة.
  • حلول علمية للتحديات البيئية.

ريادة وإسهامات علمية

أعرب الأمير عبدالعزيز بن سلمان عن تقديره لما تقدمه كاوست من إسهامات علمية نوعية، مشيدًا بدورها كنموذج رائد يعزز مكانة المملكة في مجالات البحث العلمي. وأكد أن الجامعة تساهم بشكل كبير في توطين المعرفة وتسريع الابتكار في قطاعي الطاقة والطاقة المتجددة. تم تسليط الضوء على استراتيجية “أثر متسارع” التي تتبعها كاوست لتصبح مركزًا عالميًا للابتكار.

شراكات وتحالفات مستقبلية

تواصل كاوست تعزيز موقعها كمركز عالمي للابتكار عبر تطوير بيئة بحثية متقدمة ودعم المبادرات الريادية. كما تعمل الجامعة على بناء شراكات علمية تسهم في تحقيق تأثير مستدام محليًا وعالميًا. ومن أبرز الشراكات التي تمت مناقشتها خلال الزيارة:

  • تعاون مع الجهات الأمريكية المتخصصة في مجال الطاقة.
  • مبادرات مشتركة مع جامعات عالمية.
  • توطين التكنولوجيا الحديثة في المملكة.

جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تثبت مرة أخرى أنها ركيزة أساسية في دعم رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز البحث العلمي والابتكار في المجالات الحيوية مثل الطاقة والطاقة المتجددة، مما يسهم في تحقيق أهداف المملكة الطموحة على الصعيدين المحلي والعالمي.