
جيانلوكا زامبروتا يكشف عن تدهور حالته الصحية مع احتمال خضوعه لعملية جراحية عاجلة وتركيب أطراف صناعية في المستقبل بسبب فقدان الغضاريف الداخلية في ركبتيه، مما تسبب في تقوس حاد بالساقين وصعوبة في الحركة. المدافع الإيطالي السابق وهو بطلكأس العالم 2006، أكد استمراره في استشارة الأطباء رغم قدرته الحالية على ممارسة بعض الأنشطة الرياضية.
التحديات الصحية التي يواجهها زامبروتا
كشف جيانلوكا زامبروتا، نجم كرة القدم الإيطالي السابق، عن معاناته من تدهور صحي خطير بعد اعتزاله اللعب عام 2014. يعاني زامبروتا من حالة متقدمة من تقوس الساقين نتيجة فقدان الغضاريف الداخلية في ركبتيه، مما أثر على حركته اليومية. وأوضح خلال مشاركته في بودكاست "The BSMT" أن إصاباته السابقة في الغضاريف الهلالية أدت إلى تدهور حالته الحالية رغم عدم تعرضه لإصابات خطيرة أثناء مسيرته الكروية.
الخطوات العلاجية المقبلة
أكد زامبروتا أنه سيخضع قريباً لعملية جراحية تعرف بـ "استئصال العظم" لتعديل شكل عظام ركبتيه وتخفيف الألم. ومع ذلك، لا يستبعد احتمالية اللجوء إلى الأطراف الصناعية في المستقبل إذا فشلت الجراحة في تحقيق النتائج المرجوة. ومن أبرز التحديات التي ذكرها:
- عدم وجود غضاريف داخلية في ركبتيه.
- صعوبة الحركة بشكل طبيعي.
- استمرار الألم المزمن رغم العلاجات المؤقتة.
إرث زامبروتا الكروي
يُعتبر زامبروتا من أبرز لاعبي الجيل الذهبي للدفاع الإيطالي، حيث ساهم في فوز إيطاليا بكأس العالم 2006. خلال مسيرته الطويلة، لعب لأندية كبرى مثل:
- يوفنتوس
- برشلونة
- ميلان
كما شارك في أكثر من 600 مباراة رسمية وحقق بطولات محلية وأوروبية. رغم تقاعده، يُذكر بإنجازاته الكبيرة وتأثيره الكبير في عالم كرة القدم.
يواصل زامبروتا التحدي أمام وضعه الصحي، معبراً عن تفاؤله بقدرته على التعايش مع الألم ومواصلة بعض الأنشطة الرياضية مثل البادل. تصريحاته سلطت الضوء على مخاطر الإصابات المتكررة التي يواجهها لاعبو كرة القدم المحترفون حتى بعد اعتزالهم.