إجراءات رقابية مشددة في مرفأ الصيد لضبط مخالفات صيد ‘الناجل’.. ومشروع تشجير في مركز القضيمة لتعزيز البيئة المحلية

إجراءات رقابية مشددة في مرفأ الصيد لضبط مخالفات صيد ‘الناجل’.. ومشروع تشجير في مركز القضيمة لتعزيز البيئة المحلية


يواصل مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة برابغ تعزيز جهوده في الحفاظ على الثروة السمكية، حيث قام القسم المختص بتكثيف الجولات الرقابية على مرفأ الصيد للتأكد من التزام الصيادين بالأنظمة، لا سيما خلال فترات الحظر الموسمية لصيد أسماك الناجل والطرادي. بالإضافة إلى ذلك، نفذ المكتب حملة تشجير في مركز القضيمة كجزء من مبادراته البيئية المستمرة.

تفعيل الرقابة على الصيد البحري

ركزت الجولات الرقابية الأخيرة على متابعة تطبيق قرار حظر صيد أسماك الناجل والطرادي في البحر الأحمر، والذي بدأ في الأول من أبريل 2025 ويستمر حتى نهاية مايو. يأتي هذا الحظر ضمن خطة موسمية تهدف إلى حماية هذه الأنواع من الاستنزاف وضمان استدامة المخزون السمكي. وأكد نائب مدير المكتب، حسام الجريب، أن هذه الجهود تساهم في تعزيز الأمن الغذائي وحماية البيئة البحرية.

توعية الصيادين بأهمية الاستدامة

خلال الجولات الرقابية، تم توجيه الصيادين ومرتادي البحر إلى أهمية الالتزام بالأنظمة والوسائل المسموح بها، مع التنبيه إلى مخاطر الصيد الجائر وتأثيره السلبي على البيئة البحرية. وتشمل الإجراءات التوعوية:
– شرح أهداف الحظر الموسمي
– تعزيز ثقافة الصيد المسؤول
– التوعية بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي

مبادرة تشجير مركز القضيمة

ضمن جهود المكتب لتحسين المشهد البيئي، تم تنفيذ حملة تشجير في مركز القضيمة، حيث تم زراعة 70 شتلة متنوعة بمشاركة منسوبي المكتب والمركز. تأتي هذه المبادرة امتداداً للحملة الوطنية لزيادة الرقعة الخضراء وتحفيز المشاركة المجتمعية في الأعمال التطوعية البيئية. وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تحقيق التنمية البيئية المستدامة وتحسين جودة الحياة.

يواصل مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة برابغ تعزيز دوره في حماية الثروات الطبيعية وزيادة الوعي البيئي، من خلال مبادرات متنوعة تشمل الرقابة على الصيد وحملات التشجير، مما يعكس التزامه بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.