أعرب الناقد الرياضي بسام الدخيل عن استيائه من القرارات التحكيمية التي أثرت على فريق الشباب في مبارياته الأخيرة، مؤكدًا أن الفريق غالبًا ما يكون المتضرر الرئيسي من هذه الأخطاء. وفي تصريحات تلفزيونية، أشار إلى أن الهلال استفاد من قرارات تحكيمية مشكوك فيها في لقاءات حديثة مع الشباب، سواء في الدوري أو بطولة الكأس، بينما تحمل الشباب وزر هذه القرارات.
تأثير القرارات التحكيمية على الأداء
أوضح الدخيل أن الأخطاء التحكيمية المتكررة تؤثر سلبًا على أداء الفريق وعلى معنويات اللاعبين والفنيين. وأضاف أن هذه القرارات لا تقتصر على خسارة النقاط فقط، بل تمتد لتشكيك في نزاهة المنافسة وعدالتها.
مواقف محددة في المباريات
في مباراة الدوري الأخيرة بين الشباب والهلال، أشار الدخيل إلى عدة لحظات حاسمة كانت فيها القرارات التحكيمية لصالح الهلال. ومنها:
– عدم احتساب ركلة جزاء واضحة للشباب.
– إلغاء هدف مشروع للفريق بسبب خطأ تحكيمي.
– تجاهل مخالفات صريحة من لاعبي الهلال.
مطالبات بتحسين جودة التحكيم
اختتم الدخيل حديثه بمطالبة الجهات المعنية بتحسين جودة التحكيم وضمان العدالة في المباريات. وأكد أن تطوير آليات التدقيق والرقابة على القرارات التحكيمية أصبح ضرورة ملحة لحماية مصداقية الرياضة وتحقيق المنافسة العادلة. كما دعى إلى تشديد العقوبات على الحكام الذين يتسببون في أخطاء متكررة تؤثر على نتائج المباريات.
