القوات الجوية الملكية تتعاون في مناورة “علم الصحراء 10” بالإمارات

القوات الجوية الملكية تتعاون في مناورة “علم الصحراء 10” بالإمارات


تشارك القوات الجوية الملكية السعودية في التمرين الجوي المختلط “علم الصحراء 10″، الذي يُنفَّذ الأسبوع المقبل في مركز الحرب الجوية والدفاع الصاروخي بقاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة. يهدف التمرين إلى تبادل الخبرات ورفع الجاهزية القتالية، حيث تشارك القوات الجوية بمنظومة “F-15C” بكامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة. وقف نائب قائد القوات الجوية اللواء الطيار الركن طلال الغامدي على تحضيرات المجموعة المشاركة في التمرين، وجاهزية الأطقم والمنظومات، قبيل مغادرتها قاعدة الملك فيصل الجوية.

أهداف التمرين “علم الصحراء 10”

التمرين الجوي “علم الصحراء 10” يهدف إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، منها تبادل الخبرات بين الدول المشاركة في مجالي التخطيط والتنفيذ. بالإضافة إلى ذلك، يسعى التمرين إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات الجوية وتعزيز العلاقات بين الدول المشاركة. كما يتيح الفرصة لاختبار المنظومات الجوية والتكتيكات المستخدمة في بيئة مشتركة.

المشاركة السعودية وجهوزية الأطقم

تشارك القوات الجوية الملكية السعودية بمنظومة “F-15C” بكامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة. وقد أكد نائب قائد القوات الجوية اللواء الطيار الركن طلال الغامدي على جاهزية جميع الأطقم والمنظومات قبل مغادرتها قاعدة الملك فيصل الجوية. تشمل التحضيرات تدريب الأطقم على التكتيكات الجوية المتقدمة وضمان كفاءة المنظومات المشاركة.

أهمية التمرين للعلاقات الإقليمية

تمرين “علم الصحراء 10” يعزز العلاقات الإقليمية بين الدول المشاركة، حيث يوفر بيئة مثالية لتبادل الخبرات والتعاون في مجال الدفاع الجوي. تشمل الدول المشاركة بالإضافة إلى السعودية والإمارات، قوات جوية من عدة دول أخرى في المنطقة. هذا التمرين يساهم في بناء الثقة المتبادلة وتعزيز الأمن الإقليمي.

في الختام، يعد تمرين “علم الصحراء 10” خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون العسكري والإقليمي بين الدول المشاركة، حيث يوفر فرصة لاختبار المنظومات الجوية وتبادل الخبرات، مما يسهم في رفع مستوى الجاهزية القتالية وتعزيز الأمن في المنطقة.