
إنفاذاً للأمر الملكي الكريم، سلَّم معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة لرجلي الأعمال عبدالله بن عبداللطيف الفوزان ومحمد بن عبدالعزيز الشايع. يُأتي هذا التكريم تقديراً لمبادرة شركتهما، شركة مجمع شمول التجارية، في تطوير تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق الملك فهد، والذي يقع عليه مشروع الأفنيوز المملوك للشركة، بتكلفة بلغت 646 مليون ريال.
### أهمية المبادرات في دعم التنمية
أشاد معالي الوزير باهتمام القيادة الرشيدة بتكريم أصحاب المبادرات والإسهامات الرائدة في القطاع الخاص، مؤكداً دور هذه المبادرات في دعم حركة التنمية الشاملة. وأكد أن القطاع الخاص يعد شريكاً رئيسياً في مسيرة تطوير العاصمة الرياض، مشيراً إلى أن مثل هذه المشروعات تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
### تأثير المشاريع على جودة الحياة
أشار معاليه إلى أن المشاريع النوعية، مثل تطوير تقاطع طريق الملك سلمان وطريق الملك فهد، تسهم بشكل كبير في رفع جودة الحياة لسكان المدينة. وأضاف أن هذه المبادرات تعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة، مما يسهم في توفير بيئة معيشية أفضل وتعزيز التنمية المستدامة في الرياض.
### دور القطاع الخاص في تحقيق الرؤية
يعد القطاع الخاص عنصراً محورياً في تنفيذ رؤية المملكة 2030، حيث يلعب دوراً كبيراً في دعم المشاريع الكبرى التي تسهم في تحسين البنية التحتية ورفع كفاءة الخدمات. ومن خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، يتم تحقيق أهداف التنمية الطموحة التي تعكس التزام المملكة بتحقيق التقدم والازدهار.
### قائمة بأبرز النقاط:
– تسليم وسام الملك عبدالعزيز لرجلَي الأعمال تقديراً لمبادرتهما.
– تطوير تقاطع طريق الملك سلمان وطريق الملك فهد بتكلفة 646 مليون ريال.
– دور القطاع الخاص في دعم رؤية المملكة 2030.
– تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات في الرياض.
من خلال هذه المبادرات، تستمر المملكة في تعزيز مكانتها كمركز اقتصادي واجتماعي متقدم، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المواطنين.