
عزز مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بمحافظة جدة كوادره الطبية بانضمام مختصين بارزين في مجالي القلب والنساء والولادة، تأكيداً حرص المجموعة على استقطاب أبرز الكفاءات من أصحاب الخبرة والتميز العلمي والعملي. فقد التحق بالفريق الطبي كل من الدكتور أمين زقزوق، استشاري أمراض القلب واضطرابات نظم القلب والتدخلات الكهربائية، والدكتور حسين مغربل، المتخصص في طب الأمومة والأجنة وأمراض النساء والولادة، بهدف دعم المستشفى بخبرات جديدة في معالجة الأمراض والحالات الدقيقة وتحسين جودة الخدمات للمرضى.
يحمل الدكتور أمين زقزوق خبرة تتجاوز أحد عشر عاماً في مجال أمراض القلب، حصل خلالها على البوردين الكندي والأمريكي في أمراض القلب والباطنة، إضافة إلى زمالة من معهد أوتاوا لأمراض القلب بكندا. عمل زقزوق في عدد من المستشفيات المعروفة داخل السعودية، وتميز في تشخيص وعلاج أمراض القلب والشرايين في الحالات الحادة والمزمنة، مثل اعتلال عضلة القلب والذبحة الصدرية وأمراض الصمامات. نفذ عمليات تغيير صمامات القلب بالقسطرة دون جراحة وعلاج تضخم عضلة القلب باستخدام الأدوية أو تقنيات الكي بالقسطرة، وسبق له تنفيذ أول عملية كي بتقنية PFA ضمن القطاع الصحي الخاص بالمنطقة الغربية. كما يتابع حالات ضعف العضلة القلبية والإغماءات والخفقان، ويشرف على زراعة منظمات ضربات القلب والصواعق الكهربائية، ويجري القسطرة الكهربائية التداخلية وعلاج اضطرابات الكوليسترول وضغط الدم الوراثية والمكتسبة.
من جانب آخر، يتمتع الدكتور حسين مغربل بسجل أكاديمي وعملي لافت، إذ حصل على البورد الكندي من جامعة مانيتوبا والبورد الأمريكي في تخصص النساء والولادة، بالإضافة إلى زمالة الكلية الملكية للجراحين بكندا، والزمالة الكندية في طب الأمومة والأجنة من جامعة تورونتو، وزمالة بتخصص تشخيص تشوهات قلب الجنين، فضلاً عن عضويته بالكونغرس الأمريكي لأطباء النساء والولادة. يعمل مغربل أستاذاً مساعداً في جامعة الملك عبد العزيز بجدة وأستاذاً غير متفرغ في جامعة ويسترن الكندية، ولديه خبرة تفوق عشر سنوات في علاج ومتابعة حالات الحمل المنخفض والعالي الخطورة، بما يشمل الحمل المتعدد وتشخيص الأمراض المزمنة المصاحبة مثل ضعف عنق الرحم والإجهاضات المتكررة، فضلاً عن تشخيص الحالات الوراثية من خلال فحوصات متقدمة على المشيمة والسائل الأمينوسي.
يركز الدكتور مغربل على توفير استشارات ما قبل الحمل ومتابعة الحالات طوال شهور الحمل حتى الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية، مع توفير أفضل خدمة والرعاية للأم والجنين. كما يسهم في تطوير الخدمات الصحية من خلال اعتماد أحدث التقنيات، بينها علاج متلازمة نقل الدم بين الأجنة بالليزر، وإجراء تدخلات جراحية بالمنظار داخل الرحم ونقل الدم للأجنة، وغيرها من الإجراءات المعقدة مثل علاج انغراس الحمل في جرح القيصرية السابقة، معتمداً بذلك على تقنيات الأشعة الحديثة لتفادي الجراحات المفتوحة والحفاظ على سلامة الرحم.
تعكس هذه الخطوة استراتيجية مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الهادفة إلى استمرارية التوسع في ضم عناصر ذات كفاءة عالية، ورفع مستوى جودة الرعاية الصحية لتلبية احتياجات سكان المنطقة بأفضل المعايير الطبية.