
سادت حالة من الصدمة بين عشاق كرة القدم بعدما شاع خبر وفاة اللاعب البرتغالي ديوجو جوتا مهاجم ليفربول بحادث سير قرب مدينة زامورا في شمال غرب إسبانيا، حيث تعرضت السيارة التي كان يستقلها لانفجار في الإطار أدى إلى خروجها عن الطريق واحتراقها بالكامل، ما تسبب بوفاته مع شقيقه أندريه، بينما تواصل جهات التحقيق عملها للكشف عن تفاصيل الحادث الذي هز جماهير الدوري الإنجليزي الممتاز.
شهدت السنوات الماضية حوادث مأساوية راح ضحيتها العديد من النجوم والمشاهير في مجالات متنوعة، فانتشر الحزن في الوسط الرياضي والفني مع كل حادث مفجع. الممثلة والراقصة الأمريكية إيزادورا دانكن توفيت عام 1927 قرب مدينة نيس الفرنسية بعد أن تعلقت أطراف وشاحها بعجلة سيارتها، ما أدى إلى اختناقها، بينما لقي جون بوغاتي، الابن البكر لصاحب شركة السيارات الشهيرة، حتفه في 1939 دائما أثناء اختبار نموذج جديد لسيارات بوغاتي.
وفي حوادث أخرى أيضا، توفي الجنرال الأمريكي جورج باتون في حادث سيارة في ديسمبر 1945 بعد أن اصطدمت سيارته بشاحنة عند معبر سكك حديدية. وفي عام 1955، فقد العالم الممثل جيمس دين حياته بحادث سيارة بورش سبايدر في ولاية كاليفورنيا بعد اصطدام مباشر، ما زاد من الشهرة المزدوجة لمأساته ومسيرته الفنية.
ومن حوادث السير المأساوية التي لطخت ذاكرة الجماهير، فارقت الأميرة غريس كيلي، أميرة موناكو، الحياة في عام 1982 بعد سقوط سيارتها من منحدر بعمق أربعين متراً، بينما توفيت الأميرة ديانا مع شريكها عماد الفايد في أغسطس 1997 عقب اصطدام السيارة التي كانا يستقلانها بعمود في نفق جسر ألما بباريس، مما صدم الملايين حول العالم.
في مجال الغناء، شهد أبريل 1973 وفاة الفنان الإسباني نينو برافو نتيجة انقلاب سيارته عند أحد المنعطفات، بينما لقي فرناندو مارتين، أسطورة كرة السلة الإسباني، مصرعه في ديسمبر 1989 بعد وقوع سيارته خارج الطريق. اللاعب الإسباني خوان غوميز المعروف باسم خوانيتو توفي في أبريل 1992 خلال عودته لمتابعة مباراة لنادي ريال مدريد.
في أحداث مشابهة لعام 2010، فارق هيرومو ناروسي رئيس اختبارات تويوتا الحياة إثر تصادم سيارته ليكسوس مع سيارة بي إم دبليو أثناء اختبار القيادة بحلبة تجارب. أما بول ووكر، نجم أفلام السرعة والغضب، توفي في نوفمبر 2013 بعد تعرض سيارته لحادث اشتعلت خلاله النيران والسيارة مغلقة عليه.
تصاعدت الحوادث المفجعة لتشمل أسماء فنية عربية بارزة، إذ غرقت سيارة الفنانة أسمهان بترعة رأس البر خلال تصوير أحد الأفلام، في حين لقي رمضان البرنس، المطرب الشعبي، مصرعه مع أسرته في حادث سير مروع في التسعينيات. الموسيقار الشاب عمر خورشيد توفي في حادث سير في مايو 1981 بعدما ارتطمت سيارته بعمود إنارة، فيما فقد الفنان جورج الراسي حياته في حادث عند حاجز خرساني على طريق بيروت، ووافته المنية قبل أن تصل إليه فرق الإسعاف.
كما قضت الفنانة نادية سيف النصر في حادث سير ببيروت عام 1974، ما دفع زوجها الممثل يوسف فخر الدين للدخول في نوبة اكتئاب فانتقل ليستقر خارج مصر.