
أوضح المحامي إبراهيم الإيداء، عبر مقطع مصور نشره على منصة تيك توك، تفاصيل العقوبة القانونية المترتبة على قتل شخص معتدٍ اقتحم منزل أحدهم بقصد القتل خلال ساعات الليل. أشار الإيداء إلى أن الفقه الإسلامي ينص على مشروعية الدفاع عن النفس بكل وسيلة متاحة، حتى وإن أدى ذلك إلى وفاة المعتدي. ولفت أيضاً إلى حديث نبوي يؤكد هذه القاعدة، والذي يفيد بأن من دافع عن نفسه أو ماله أمام معتدٍ له أجر إن قُتل ويُعد المعتدي إلى النار في حال قُتل.
وذكر الإيداء أن المحكمة العليا سبق أن قضت بعدة أحكام تؤكد أن من يتعرض من الأفراد للاعتداء المسلح فإنه في حكم المدافع عن نفسه، وهو أمر يبيحه النظام في مثل تلك الظروف. كما شدد المحامي على أهمية توفير وسائل إثبات كافية في الوقائع المشابهة، مثل توثيق الحادثة بالكاميرات، للحد من إساءة استغلال مبدأ الدفاع عن النفس كغطاء لارتكاب جرائم متعمدة داخل المنازل. يأتي ذلك في إطار الحرص على عدم تحويل هذه القضايا إلى ذريعة لاستدراج الأشخاص وارتكاب الانتهاكات بحقهم دون مبرر حقيقي.