في الليلة التي احتفل فيها الهلال بتحقيق لقب دوري أبطال آسيا، شهد الشارع الرياضي السعودي حدثًا بارزًا عندما أقدم نادي النصر على فسخ تعاقده مع لاعبه عبدالرزاق حمد الله. عودة اللاعب إلى الواجهة جاءت قوية ولافتة، حيث شكلت عودته حدثًا حديث الوسط الرياضي نظراً لتوقيتها اللافت بعد تتويج منافسه التقليدي الهلال بالبطولة القارية. تصادف ذلك مع قرار النصر المفاجئ بإنهاء الارتباط مع حمدالله، لتتجه الأنظار مجددًا إلى النجم المغربي، الذي عاد إلى دائرة الأضواء وسط تفاعل كبير من الجماهير. يعتبر الكثيرون ما جرى نقطة تحول في مسيرة اللاعب وأحداث الكرة السعودية، ويتوقفون عند الظروف التي جعلت الأقدار تصنع هذا المشهد الاستثنائي.