شهد جمهور نادي الهلال تحسنًا ملحوظًا في حالتهم النفسية بعد فوز فريقهم الأخير، وذلك بحسب ما أوضحه الدكتور إبراهيم حمدي، استشاري الطب النفسي. فقد أشار إلى أن هذا الانتصار كان له تأثير واضح على مشجعي النادي، حيث أسهم في رفع مستويات هرمون الدوبامين المعروف بهرمون السعادة، الأمر الذي أدى إلى شعورهم ببهجة كبيرة وارتفعت لديهم الطاقة والمزاج الإيجابي.
وفي حديثه لبرنامج الراصد، بين الدكتور إبراهيم حمدي أن مشجعي نادي الهلال يكونون في حالة من الضغط والتوتر خلال مجريات المباراة، لكن فور إعلان الفوز تتبدل الأجواء تمامًا إلى الشعور بالفرحة والانشراح النفسي. وأوضح أن هذا التحول ينتج بسبب زيادة مفاجئة في إفراز هرمونات السعادة لدى الأشخاص مما يدفعهم إلى مزيد من التفاعل الإيجابي.
وأشار حمدي إلى أن حالة الرضا والسعادة التي يعيشها بعض الرجال في هذه اللحظات تجعلهم أكثر تجاوبًا مع طلبات الزوجات، حيث تزداد فرص استجابة الأزواج لطلبات الشريك في مثل هذه الأوقات. ورأى أن النساء بإمكانهن الاستفادة من هذا التغير الإيجابي واغتنام هذه الفرصة لطلب هدايا أو تحقيق رغبات معينة من أزواجهن الذين يعيشون نشوة الانتصار والرضا النفسي عقب فوز الفريق.
