كشف تقرير بثته قناة الإخبارية أن ارتفاع درجات الحرارة الشديد يمكن أن يكون سببًا في حدوث حالات وفاة بين بعض الفئات، خاصةً خلال موجات الحر التي تشهدها مناطق متفرقة حول العالم. وأشار التقرير إلى أن صيف عام 2022 في أوروبا شهد تسجيل أكثر من ستين ألف وفاة مرتبطة بموجة الحر آنذاك، بينما تم رصد حوالي ألف وستمئة حالة وفاة ناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة في الولايات المتحدة خلال عام 2021.
وأوضح المراسل أن الوفاة غالبًا ما تنتج عن التعرض المباشر لضربة الشمس، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى مستويات تتجاوز الأربعين درجة مئوية، ويؤثر ذلك بشكل مباشر على الدماغ والجهاز العصبي. وأكد أن عدم التحرك السريع لتبريد الجسم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وحالات وفاة. كما ذكر الخبير أن أكثر الفئات المعرضة لخطر الوفاة بسبب موجات الحر هم الأطفال وكبار السن إضافة إلى المصابين بأمراض القلب والسكري، وكذلك العاملون في المناطق المفتوحة وتحت أشعة الشمس المباشرة.
