
شهدت الأسواق المركزية للتمور على مستوى المملكة العربية السعودية تدفق كميات كبيرة من رطب وتمور المدينة المنورة مع حلول بداية موسم جني التمور، الذي ينطلق في يونيو ويستمر حتى نهاية نوفمبر من كل عام. ويعد إنتاج هذا الموسم من المدينة المنورة أحد أهم المواسم التي تشهدها الأسواق السعودية، نظرًا لجودة الأصناف التي تشتهر بها المنطقة، حيث يقبل المستهلكون والتجار على شراء التمور في مراكز البيع مع طرح المحصول الجديد.
وزارة البيئة والمياه والزراعة أعلنت أن المدينة المنورة تضم أكثر من 58 صنفًا من التمور المتنوعة، وذلك ضمن أكثر من 404 أصناف تنتجها المملكة في جميع المناطق. المدينة المنورة تنتج وحدها 37 صنفًا معروفًا يشمل العجوة، عنبرة، الصفاوي، الروثانة، الربيعة، الشلبي، الحلوة، برني المدينة، برني العلا، البيض، العيص، سكرة المدينة، سكرة البيض، إلى جانب 21 صنفًا أقل شهرة مثل أفندية، رباعي، صقعي، طبرجلي، سكرة ينبع، الجوازنة، البرقة، البرطجي.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي إنتاج المملكة من التمور تجاوز 1.9 مليون طن بنهاية عام 2023. وتصدرت منطقة القصيم قائمة مناطق المملكة الأكبر إنتاجًا للتمور بواقع 578 ألف طن، تلتها الرياض بإنتاج قدره أكثر من 453 ألف طن، وبدورها جاءت المدينة المنورة في المرتبة الثالثة بإنتاج يزيد عن 343 ألف طن، ثم المنطقة الشرقية بحصيلة تجاوزت 258.7 ألف طن.
وفيما يتعلق بأعداد أشجار النخيل في المملكة، بلغ عددها 37.1 مليون شجرة موزعة على مختلف المناطق، بينها 31.8 مليون شجرة مثمرة. منطقة القصيم حلّت أولاً بأكثر من 10.7 ملايين شجرة نخيل، تليها منطقة الرياض التي تضم أكثر من 8.08 ملايين شجرة، ثم منطقة المدينة المنورة التي بلغ عدد أشجارها أكثر من 8.02 ملايين نخلة، تشمل أيضًا الأشجار المثمرة.