كشف الإعلامي الرياضي أحمد الشيخي أن النزاع الذي دار بين نادي النصر ونظيره الوحدة خلال الموسم الرياضي السابق كان من أبرز القضايا التي ألقت الضوء على أهم السلبيات التي واجهت النشاط الرياضي في تلك الفترة. وأوضح الشيخي أن القضية لم تكشف فقط عن مشكلات في تنظيم وإدارة المسابقات الرياضية، بل أظهرت أيضاً ثغرات في آليات اتخاذ القرار والشفافية داخل المؤسسات الرياضية.
وأشار الشيخي إلى أن الصراع أوضح محدودية بعض الإجراءات القانونية المتبعة، إضافة إلى صعوبة تطبيق اللوائح والأنظمة بشكل فعّال وموحد على جميع الأندية. وتطرق كذلك إلى الأثر السلبي لهذه الصراعات على صورة كرة القدم المحلية وسمعتها أمام الجماهير والمتابعين.
وشدّد أحمد الشيخي على ضرورة وجود إصلاحات جذرية، مع أهمية مراجعة أنظمة العمل وتحديث التشريعات، حتى يمكن معالجة مثل هذه المشكلات والحد من تكرارها مستقبلاً، مؤكداً أن قضية النصر والوحدة كانت كاشفة لأوجه القصور التي تتطلب اهتماماً جدياً من كافة الجهات المعنية بالرياضة السعودية.