أدى المسلمون صلاة عيد الفطر في المسجد الحرام وسط أجواء روحانية وإيمانية، حيث أمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، الذي أوصى المسلمين بتقوى الله وفرحوا بالعيد كسنة إسلامية. وأكد على نشر السعادة والابتهاج، مشيرًا إلى أن العيد فرصة للتواصل والتراحم بين الأفراد والمجتمعات.
أجواء روحانية في المسجد الحرام
شهد المسجد الحرام أجواءً إيمانية مميزة خلال صلاة عيد الفطر، حيث اجتمع المصلون من مختلف أنحاء العالم لأداء هذه الشعيرة العظيمة. وألقى الشيخ السديس خطبةً مؤثرةً حث فيها المسلمين على التمسك بتقوى الله، ونشر الفرح والسرور في هذا اليوم المبارك، مؤكدًا أن العيد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والإنسانية.
تعاليم الإسلام في العيد
أوضح الشيخ السديس أن الإسلام شرع العيد ليكون يوم فرح وسرور، وليس يوم قطيعة أو ضغينة. ودعا المسلمين إلى:
- صلة الأرحام والتواصل مع الأقارب.
- التسامح والعفو عن الزلات.
- نشر المحبة والتراحم بين الناس.
كما أشار إلى أهمية التهنئة بالعيد بقول “تقبل الله منا ومنكم”، مؤكدًا أن هذه العبارة تزيد المودة وتوثق المحبة بين الأفراد.
دور العيد في تعزيز الوحدة
أكد الشيخ السديس أن العيد يعزز الوحدة والترابط بين المسلمين، مشيرًا إلى أن هذه الشعيرة تذكرنا بأهمية التلاحم والتعاضد في المجتمع. كما دعا إلى الحفاظ على الطاعات بعد رمضان، والاستمرار في العبادات والأعمال الصالحة، مؤكدًا أن الثبات على التقوى من علامات قبول العمل.
ختامًا، دعا الشيخ السديس المسلمين إلى اغتنام فرحة العيد في نشر الخير والفرح، والتمسك بتعاليم الإسلام السمحة التي تدعو إلى التسامح والمحبة. كما حث على الحفاظ على الأمن والاستقرار، والتمسك بالوحدة الوطنية التي تعد من أعظم النعم التي أنعم الله بها على بلاد الحرمين الشريفين.
