
قال الطيار المدني عبدالله بن صالح الغامدي إن التحقيقات لا تزال جارية لكشف تفاصيل وأسباب سقوط الطائرة الهندية، مشددًا على أهمية انتظار إعلان النتائج النهائية من قبل الجهات المختصة، بما في ذلك الشركة المصنعة والمشغلة للطائرة، وعدم التسرع في تقديم أي استنتاجات قبل انتهاء أعمال لجان التحقيق. وأوضح الغامدي خلال مداخلة على قناة روتانا خليجية أن الطائرة المنكوبة كانت تحمل ما يزيد على 60 طنًا من الوقود، وهو ما أدى إلى حدوث انفجار فور ارتطامها بالأرض.
وأشار الغامدي إلى أن الظروف الجوية وقت إقلاع الطائرة كانت جيدة، نافيا تعرض الطائرة لأي تصادم في الجو أو أثناء الطيران، وأن الانفجار الذي وقع كان بعد سقوط الطائرة مباشرة، علمًا أن نتائج التحقيق المنتظرة ستحدد بدقة العوامل التي تسببت في هذا الحادث. ولفت الغامدي إلى نقطة مهمة تتعلق بسلامة الركاب، إذ أشار إلى أن غالبية من ينجون في مثل هذه الحوادث يكونون في الجزء الخلفي من الطائرة أو عند الذيل؛ نظراً لكون هذه المنطقة أقل عرضة للحرائق والانفجارات لأنها لا تحتوي على خزانات وقود أو متعلقات قابلة للاشتعال.