عبد الرحمن بن نافع يُفصِّل دوافع انضمامه إلى نادي الشباب في مقابلة مرئية حصرية.

عبد الرحمن بن نافع يُفصِّل دوافع انضمامه إلى نادي الشباب في مقابلة مرئية حصرية.

عبدالرحمن بن نافع يكشف سبب تشجيعه لنادي الشباب ويتحدث عن بداية العلاقة

كشف الفنان عبدالرحمن بن نافع عن الأسباب التي جعلته من أبرز المشجعين لنادي الشباب السعودي، حيث أوضح أن علاقته بالنادي تعود إلى طفولته عندما كان يبلغ من العمر 9 أو 10 سنوات. شارك بن نافع في لقاء على برنامج "الأول" قصة ارتباطه بالنادي، مشيرًا إلى أن أخاه عبدالله، المشجع الشرس لنادي الهلال، هو من قاده إلى عالم كرة القدم، ولكن الأقدار كانت تحفظ له مكانًا مميزًا في قلبه للشباب.

بداية العلاقة مع كرة القدم

بدأت قصة عبدالرحمن بن نافع مع كرة القدم عندما اصطحبه أخوه الأكبر لمشاهدة مباراة الهلال وبونيودكور في ربع نهائي دوري أبطال آسيا عام 2010. في ذلك الوقت، كان أخوه يعتز بشدة بانتمائه لنادي الهلال، لكن الأحداث أخذت مسارًا مختلفًا لبن نافع الصغير.

التحول نحو نادي الشباب

بعد تلك المباراة، لعب أخوه كظهير أيمن لفترة قصيرة مع نادي الشباب، مما أتاح لعبدالرحمن بن نافع فرصة التعرف على النادي عن قرب. خلال تلك الفترة، تأثر بفريق الشباب الذي كان في ذروة تألقه، وبدأ يشعر بانجذاب تدريجي نحو النادي، ليتحول بعدها إلى مشجع دائم.

حب استمر طوال العمر

منذ تلك اللحظة، لم يفارق بن نافع نادي الشباب، وأصبح أحد أبرز مؤيديه. وكشف أن الإنجازات التي حققها النادي والقيم التي يمثلها جعلت ارتباطه به وثيقًا، مشيرًا إلى أن هذا الحب استمر معه منذ الصغر حتى اليوم.

أبرز ما يميز نادي الشباب من وجهة نظر بن نافع:

  • تاريخ النادي العريق في السعودية.
  • الإنجازات الكبيرة التي حققها على مدار السنوات.
  • فلسفة الفريق التي تتوافق مع قناعاته الشخصية.

تظل قصة عبدالرحمن بن نافع مع نادي الشباب مثالًا على كيف يمكن لحدث عارض في الطفولة أن يصنع ارتباطًا طويل الأمد. فالعلاقة بين المشجع وفريقه المفضل غالبًا ما تكون نتاج ذكريات وتجارب شخصية عميقة، تمامًا كما حدث مع الفنان السعودي.