
سجلت المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية 1320 حالة ضبط للممنوعات، في إطار الجهود المستمرة لهيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” لتعزيز الأمن وحماية المجتمع. شملت الأصناف المضبوطة مواد مخدرة ومحظورة وتبغ ومشتقاته، بالإضافة إلى مبالغ مالية، مما يعكس التزام الهيئة بضمان سلامة المملكة.
أنواع الممنوعات المضبوطة
تمكنت الهيئة من ضبط مجموعة متنوعة من الممنوعات، تشمل:
– 60 صنفًا من المواد المخدرة مثل الحشيش والكوكايين والهيروين.
– 1075 مادة محظورة تتنوع بين أغراض مختلفة.
– 1774 صنفًا من التبغ ومشتقاته.
– 34 صنفًا من المبالغ المالية غير المصرح بها.
هذه الإجراءات تأتي في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن وحماية الاقتصاد الوطني.
إجراءات الرقابة الجمركية
تعمل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على تعزيز الرقابة الجمركية من خلال:
– التنسيق مع الجهات الأمنية ذات العلاقة.
– استخدام تقنيات متقدمة للكشف عن الممنوعات.
– تدريب الكوادر البشرية لمواجهة التحديات الأمنية.
– تعزيز التعاون مع المنافذ البرية والبحرية والجوية.
هذه الجهود تسهم في الحد من تهريب الممنوعات ودعم أمن المجتمع.
أهمية التعاون بين الجهات
أكدت الهيئة أهمية التعاون مع شركائها لتحقيق الأهداف الأمنية. ومن أبرز مظاهر هذا التعاون:
– تبادل المعلومات بين الجهات الأمنية.
– تنفيذ حملات تفتيش مشتركة.
– تطوير آليات العمل لمواكبة التحديات الجديدة.
– تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الممنوعات.
هذا النهج التكاملي يعزز من فعالية الجهود المبذولة لحماية المملكة من المخاطر المختلفة.
من خلال هذه الإجراءات، تواصل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تحقيق أهدافها في تعزيز الأمن وحماية الاقتصاد، مما يعكس التزامها بدورها الحيوي في بناء مجتمع آمن ومستقر.