
في اليوم العالمي للدرن، قدمت الدكتورة سلفيا شلبي، المختصة في الطب الوقائي بمستشفى صفوى العام، مجموعة من النصائح الهامة للوقاية من هذا المرض. وشددت على أهمية الغذاء السليم، تجنب الازدحام، تهوية الأماكن، وغسل اليدين بانتظام، بالإضافة إلى أخذ اللقاحات واستشارة الطبيب عند ظهور أعراض مثل الكحة أو التعرق الليلي أو الحرارة. هذه الإجراءات تساعد في تقليل خطر الإصابة بالدرن.
طرق الوقاية من ”الدرن“
أوضحت الدكتورة سلفيا أن الدرن مرض بكتيري ينتقل عبر الهواء أو التنفس، مع وجود أنواع أخرى تنتقل عبر الأطعمة أو المشروبات غير المعقمة، خاصة الحليب. وتناولت أهمية توعية الناس بطرق العطس والسعال الصحيحة لمنع انتشار الأمراض عبر الهواء. كما حددت أعراضًا رئيسية للإصابة بالدرن، تشمل:
– كحة مستمرة.
– تعرق اليدين.
– ارتفاع الحرارة أثناء الليل.
مرض الدرن وأعراضه
أشارت الدكتورة إلى أن الدرن يؤثر بشكل كبير على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، رغم أن ذوي المناعة القوية قد يصابون أيضًا. ونصحت بضرورة مراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض لإجراء الفحوصات الإكلينيكية والمخبرية اللازمة. العلاج عادةً يستمر لستة أشهر، ويعد فعالاً في جعل المريض غير معدي، مما يمكنه من العودة إلى حياته الطبيعية بعد الشفاء.
نصائح لتجنب العدوى
قدمت الدكتورة سلفيا عدة نصائح للوقاية من الدرن، منها:
– الاهتمام بالتغذية الجيدة، مثل تناول الفواكه والخضراوات.
– تغطية الأنف أثناء العطس.
– استخدام المناشف الشخصية.
– غسل اليدين بانتظام.
– الالتزام بأخذ اللقاحات في مواعيدها المحددة.
تعد هذه التدابير الوقائية أساسية للحد من انتشار الدرن والحفاظ على صحة المجتمع.