
شهدت الساحة الرياضية جدلاً واسعاً عقب تصريحات الناقد الرياضي عبدالرحمن أباعود، الذي أبدى استياءه من الطقم الجديد لنادي الهلال المقرر ظهوره في بطولة كأس العالم للأندية 2025. وانتقد أباعود التصميم، معتبراً أنه لا يعكس هوية الهلال ويشابه إلى حد كبير قميص نادي إنتر ميلان الإيطالي من ناحية الألوان والتفاصيل. وأشار إلى أن مثل هذه التصاميم تؤثر سلباً على الصورة البصرية للنادي، مطالباً بأن يكون الزي الأساسي معبراً عن شخصية وتاريخ الهلال، خاصة وأنه يمثل نادياً سعودياً ذي شعبية واسعة ويشارك في حدث رياضي مهم على أرض تشهد نمواً في شعبية كرة القدم.
وأكد أباعود أنه كان من الأفضل أن تبتكر إدارة الهلال زياً فريداً يليق بقيمة النادي وتاريخه، بدلاً من اعتماد تصميم قد يسبب تشويشاً للجماهير أو يخلط بين هويته وهوية أندية أخرى عالمية. كما أثنى على إدارة الهلال في تعاملها مع التحديات المالية والضغوط الجماهيرية من دون تصعيد إعلامي أو تبرير، معتبراً ذلك سلوكاً احترافياً يحسب لهم، خصوصاً في مواجهة التأخر في الدعم أو الصعوبات المالية.
من جهة أخرى، تناول أباعود الجدل الحاصل في نادي النصر على خلفية تغريدة ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي للنادي، التي وجه فيها انتقادات حادة للإدارة بسبب تأخر تنفيذ الوعود. وأوضح أباعود أن هذه الرسائل العلنية تعكس توتراً واضحاً داخل النادي وتكشف مؤشرات عن وجود خلافات داخلية قد تمتد إلى اللاعبين البارزين مثل النجم كريستيانو رونالدو، خصوصاً مع غياب أي توضيح رسمي للأحداث الجارية.
وبحسب أباعود، فإن نادي النصر يمتلك موارد مالية ضخمة بلغت إيراداتها أكثر من 600 مليون ريال، إلا أن سوء الإدارة وتأخر اتخاذ القرارات ينعكسان سلباً على استقرار النادي في ظل انتظار الجماهير لنتائج حقيقية وليس لتبريرات جديدة. واختتم أباعود تصريحه بالتأكيد على أن الشفافية والاحترافية في إدارة الأندية مطلب رئيسي للجماهير التي تترقب دائماً تحقيق النتائج والوفاء بالوعود بعيداً عن الأعذار والتبريرات.