اقترب جورجي جيسوس، المدير الفني لنادي الهلال السعودي، من تولي قيادة المنتخب البرازيلي خلفًا لدوريفال جونيور، الذي تمت إقالته بعد الخسارة الكبيرة أمام الأرجنتين بنتيجة 4-1 في تصفيات كأس العالم 2026. وفقًا لتقارير إعلامية، يعد جيسوس الخيار الأبرز لقيادة السيليساو، خاصة بعد استبعاد إمكانية التعاقد مع كارلو أنشيلوتي، الذي فضل البقاء مع ريال مدريد.
المفاوضات المتقدمة بين جيسوس والاتحاد البرازيلي
تشير التقارير إلى وجود مفاوضات متقدمة بين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وجورجي جيسوس. ومع ذلك، يرغب المدرب البرتغالي في البقاء مع الهلال حتى انتهاء دوري أبطال آسيا، حيث يسعى لقيادة الفريق نحو اللقب في حال تأهله للمباراة النهائية المقررة في 3 مايو. هذه الخطوة تعكس التزام جيسوس بتحقيق المجد القاري مع الهلال قبل أي انتقال محتمل.
رغبة جيسوس في تحقيق الإنجازات مع الهلال
بالرغم من اهتمامه بقيادة المنتخب البرازيلي، لا يمانع جيسوس الرحيل قبل بطولة كأس العالم للأندية المقررة في يونيو ويوليو المقبلين. يبدو أن المدرب البرتغالي يركز حاليًا على تحقيق الإنجازات مع الهلال، مع إبقاء الباب مفتوحًا لاستلام المهمة الرسمية مع البرازيل في الوقت المناسب. هذا التوازن يعكس حرفية جيسوس في إدارة مسيرته التدريبية.
العلاقة الودية بين الهلال وجيسوس
حتى الآن، لم تبدأ أي محادثات مباشرة بين إدارة الهلال وجيسوس لإنهاء عقده. ومع ذلك، تؤكد التقارير أن الطرفين يسعيان إلى حسم الأمور بشكل ودي دون الدخول في صدامات أو خلافات. هذه النهج يعكس الاحترام المتبادل بين الطرفين وحرصهما على مصلحة الجميع.
فيما يلي أبرز النقاط حول الموضوع:
– جورجي جيسوس هو المرشح الأبرز لقيادة المنتخب البرازيلي.
– المفاوضات متقدمة، لكن جيسوس يرغب في البقاء مع الهلال حتى نهاية دوري أبطال آسيا.
– العلاقة بين الهلال وجيسوس تسير بشكل ودي دون خلافات.
يبدو أن مستقبل جورجي جيسوس سيشهد تحولًا كبيرًا، سواء مع الهلال أو المنتخب البرازيلي، مع تركيزه الحالي على تحقيق الإنجازات القارية.
