
شهدت ليلة ختم القرآن في الحرمين الشريفين نجاحًا كبيرًا في تقديم تجربة إيمانية وسطية عالمية، حيث توافد ملايين الزائرين والقاصدين لأداء صلاة التراويح وشهود ختم القرآن الكريم. تم تنظيم هذه الليلة المباركة في أجواء تعبدية ساهمت في إثراء الروحانيات، مع توفير كافة الخدمات اللازمة لضمان راحة المصلين وسهولة أداء العبادات.
الخطة الإثرائية لليلة ختم القرآن
أعلن الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، عن نجاح الخطة الإثرائية التي أعدتها الرئاسة لليلة ختم القرآن. تم تنفيذ هذه الخطة من خلال تهيئة الأجواء التعبّدية، وإدارة الحشود بسلاسة، وتوفير خدمات إنسانية وتوعوية. كما تم استخدام التكنولوجيا الحديثة لتوجيه الزوار وتقديم الإرشادات بلغات متعددة.
الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين
تميزت ليلة ختم القرآن بتقديم خدمات متكاملة شملت:
– تنظيم حركة الزوار والمصلين بانسيابية.
– إقامة حلقات لتحفيظ القرآن ودروس علمية.
– استخدام تطبيقات إلكترونية متعددة اللغات.
– توفير فرق عمل إثرائية على مدار الساعة.
دور القيادة السعودية في نجاح الحدث
أكد الشيخ السديس أن نجاح ليلة ختم القرآن يعود إلى الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. تم تكثيف الجهود لتقديم خدمات نوعية للمعتمرين والزائرين، مع التركيز على إيصال رسالة الإسلام الوسطي إلى العالم. كما تم تنفيذ خطط استثنائية شملت دروسًا دينية وإرشادية وحلقات قرآنية، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة لضمان تجربة روحانية كاملة.
جسدت هذه الجهود حرص المملكة العربية السعودية على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، مما ساهم في تحقيق تجربة إيمانية فريدة في أجواء مليئة بالهدوء والسكينة.