شهد المسجد النبوي ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح ليلة التاسع والعشرين من رمضان، في أجواء روحانية مليئة بالأمن والسكينة. امتلأت أروقة المسجد وساحاته بالمصلين منذ وقت مبكر، امتدت الصفوف إلى الطرق المجاورة. حرصت الهيئة العامة للعناية بالحرمين على تهيئة المسجد بالكامل، مع توفير كل الترتيبات اللازمة لسلامة وراحة المصلين والزائرين.
التهيئة الكاملة للمسجد النبوي
عملت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين بالتنسيق مع الجهات المعنية على تهيئة المسجد النبوي بشكل كامل. تم تنظیم حركة الدخول والخروج بسلاسة، مع فتح الممرات الرئيسية والفرعية، بالإضافة إلى 8 ممرات للطوارئ و38 مدخلًا من مواقف السیارات. حرصت الهيئة أيضًا على تعقيم وتطهير المسجد، وفرشت السطح والساحات بـ 27 ألف سجادة.
الخدمات المقدمة للمصلين
وفرت الهيئة مجموعة متنوعة من الخدمات لتلبية احتياجات المصلين والزائرين، بما في ذلك:
- توزيع ماء زمزم عبر حافظات وعبوات خاصة.
- تجهيز 18 سلمًا كهربائيًا و25 مصعدًا لتسهيل الحركة.
- إعداد 30 ألف كرسي مخصص لكبار السن.
- توفير 2782 دورة مياه لضمان الراحة.
التوجيهات القيادية لخدمة الحرمين
جاءت كل هذه الترتيبات انسجامًا مع توجيهات القيادة الرشيدة لتقديم أفضل الخدمات للمسجد النبوي. حرصت الهيئة على توفير أجواء روحانية هادئة تتناسب مع طبيعة العبادة في الشهر الكريم، مع ضمان توفير كل سبل الراحة والأمان للمصلين والزائرين، مما يعكس حرص المملكة على رعاية الحرمين الشريفين بتفانٍ واهتمام كبير.
