
تحولت شوارع مكة إلى بحرٍ من المصلين ليلة ختم القرآن في 29 رمضان، حيث امتلأت الساحات المحيطة بالحرم المكي بأعدادٍ كبيرة من الوافدين لأداء الصلاة. تدفق المصلون منذ ساعات الفجر الأولى، وامتدت الصفوف حتى الطرقات المؤدية للمسجد، بما في ذلك التوسعة السعودية الثالثة التي استضافت آلاف المصلين لأداء صلاة الجمعة وسط أجواء روحانية مميزة.
الاستعدادات المكثفة لاستقبال المصلين
بذلت إدارات المسجد الحرام جهودًا كبيرة لتأمين راحة الوافدين، وشملت هذه الجهود:
- تهيئة الساحات والمصليات لاستيعاب الأعداد المتزايدة.
- فتح البوابات والممرات الإضافية لتسهيل حركة الدخول والخروج.
- تعزيز الخدمات مثل توزيع المياه ووسائل التبريد لتخفيف حرارة الطقس.
مشاهد مؤثرة من ليلة الختم
تناقلت وسائل الإعلام لقطاتٍ تظهر:
- امتلاء كل زاوية من الحرم بالمصلين الذين توافدوا من مختلف الجنسيات.
- الصفوف الممتدة خارج المسجد، مما يعكس الإقبال غير المسبوق.
- الأجواء الإيمانية التي جسّدها التزام المصلين بالخشوع والطمأنينة.
تفاعل واسع على منصات التواصل
أثارت الفعالية تفاعلًا كبيرًا، حيث نشر الحساب الرسمي لتلفزيون الإخبارية تغطية حية للحشود، مما سلط الضوء على:
- الخدمات اللوجستية التي قدمتها الجهات المعنية.
- ردود الأفعال الإيجابية للمصلين حول التنظيم.
تميّزت ليلة ختم القرآن هذا العام بحضورٍ قوي وتنظيمٍ دقيق، مما أكد نجاح الاستعدادات السنوية لاستيعاب ملايين الزوار خلال الشهر الفضيل.