ناصر الخليفي يدرس ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)

ناصر الخليفي يدرس ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)

ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، يفكر بجدية في الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في المستقبل، وفقًا لتقارير صحفية حديثة. على الرغم من أنه لم يعلن عن ذلك رسميًا، إلا أن دوره الحالي كرئيس لرابطة الأندية الأوروبية والأوروبية “يويفا”، يجعله شخصية محورية في كرة القدم، مما يعزز احتمالية ترشيحه لهذا المنصب الهام.

دور الخليفي الحالي في كرة القدم

يشغل ناصر الخليفي منصب رئيس رابطة الأندية الأوروبية، وهو منصب يمنحه نفوذًا كبيرًا في اتخاذ القرارات الرئيسية في كرة القدم الأوروبية. بالإضافة إلى ذلك، يتواجد بشكل فعال في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، مما يعزز مكانته كشخصية مؤثرة في عالم كرة القدم.

إمكانية ترشح الخليفي لرئاسة فيفا

وفقًا لتقرير نشرته مصادر إعلامية، فإن الخليفي يدرس بشكل جدي الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. وأشارت التقارير إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد تحقيق تلفزيوني بثته القناة الثانية الفرنسية، والذي أكد أن الخليفي لم يعد يكتفي بمسؤولياته في باريس سان جيرمان.

آراء الخبراء والمقربين من الخليفي

فابيان تواتي، مخرج فيلم وثائقي عن الخليفي، قال إن هناك مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي أكدت اهتمامه بمنصب رئيس فيفا. وأضاف تواتي: “سمعت من العديد من المقربين منه ومن شخصيات من الأوساط القطرية أنه قد يكون مهتمًا بهذا المنصب”. كما أكد أن الخليفي يتمتع بثقل كبير في كرة القدم، وقد حل محل أسماء بارزة مثل كارل-هاينز رومينيغه وأندريا أنييلي.

قائمة الأسباب التي تعزز ترشح الخليفي

  • دوره الحالي كرئيس لرابطة الأندية الأوروبية.
  • تواجده الفعال في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي “يويفا”.
  • علاقاته القوية مع القيادات الرياضية في أوروبا وآسيا.
  • نفوذه المتزايد في مجال صناعة القرار في كرة القدم.

على الرغم من أن رئيس فيفا الحالي، جياني إنفانتينو، يقضي فترته الرئاسية الثانية منذ عام 2016، فإن النفوذ المتزايد للخليفي وعلاقاته العالمية قد تجعله أحد أبرز المرشحين المحتملين لخلافة إنفانتينو في المستقبل.