
باتريك ماتاسي، حارس مرمى المنتخب الكيني، يواجه تحقيقات حول شبهات التلاعب بنتائج المباريات خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025. جاء ذلك بعد مشاركته في لقاء كينيا ضد الكاميرون في أكتوبر الماضي، حيث استقبل مرماه أربعة أهداف أثارت شكوكًا كبيرة. وتلقى ماتاسي اتصالًا غامضًا قبل المباراة، مما زاد من التكهنات حول تورطه في التلاعب.
تفاصيل الاتصال الغامض
وفقًا لتقارير صحيفة “ماركا”، تلقى باتريك ماتاسي اتصالًا من شخص مجهول قبل المباراة، ناقش معه ما وُصف بـ”خطة اللقاء”. هذا الاتصال أثار تساؤلات حول نزاهة اللاعب، خاصة بعد الأداء المثير للشكوك الذي قدمه خلال المباراة. وقد بدأت التحقيقات رسميًا للكشف عن حقيقة هذه الشبهات.
أخطاء مثيرة للشكوك
أبرزت التقارير أن بعض الأهداف التي استقبلها ماتاسي كانت نتيجة أخطاء غير معتادة، ومنها:
- الهدف الثاني: خروج خاطئ من مرماه.
- الهدف الثالث: رد فعل بطيء على الكرة.
- الهدف الرابع: قرارات غير منطقية في التصدي للهجمات.
هذه الأخطاء زادت من الشكوك حول وجود تلاعب متعمد في نتيجة المباراة.
إجراءات الاتحاد الكيني
قرر الاتحاد الكيني لكرة القدم (FKF) استبعاد ماتاسي من قائمة المنتخب الوطني، وأعلن عن بدء تحقيق رسمي بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف). وأكد الاتحاد في بيان رسمي أنه لن يتسامح مع أي محاولات تلاعب بنتائج المباريات، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بناءً على نتائج التحقيق.
في حال ثبوت تورطه، قد يواجه ماتاسي عقوبات قاسية، تشمل الإيقاف لفترات طويلة أو الحظر من ممارسة كرة القدم على المستويين المحلي والدولي. هذه القضية تبرز التحديات التي تواجه كرة القدم الإفريقية في مكافحة التلاعب بنتائج المباريات والحفاظ على نزاهة اللعبة.