
حكاية نجاح لافت شهدتها سيدة عرفت بأمحمودي، التي حوّلت رغبة شديدة شعرت بها خلال فترة الحمل إلى مشروع عالمي ناجح حقق مبيعات تجاوزت ثمانين مليون ريال سعودي في أقل من ثلاثة أعوام. البداية تعود لعام ألفين واثنين وعشرين عندما رغبت أمحمودي في تناول كنافة مغطاة بالشوكولاتة، فقامت بصنعها في منزلها لتلبي شهيتها الخاصة، وأطلقت المنتج بعد ذلك عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.
في البداية، تمكنت من بيع قطعة واحدة فقط أسبوعيا، لكن بمرور الوقت زاد الطلب تدريجيا حتى بلغ خمسة عشر قطعة أسبوعيا. التحول الكبير في مسار المشروع حدث عندما نشرت فيديو لمنتجها على منصة تيك توك، حيث حصد الفيديو أكثر من مئة وسبعة وعشرين مليون مشاهدة، مما أدى إلى انتشار المنتج وزيادة الإقبال عليه بشكل واسع.
ورغم النجاح المضطرد، واجهت أمحمودي تحديات حقيقية من أبرزها تقليد فكرتها ومنتجها في عدة دول بينها هولندا والولايات المتحدة، ويعود السبب في ذلك إلى عدم تسجيل المنتج كعلامة تجارية في البداية. كما أشار صانع المحتوى الذي تناول القصة إلى قوة منصة تيكتوك بوصفها وسيلة يمكن أن تحول مشروع صغير إلى ظاهرة عالمية من خلال مقطع فيديو واحد.