استؤنف حكم الإدانة الصادر بحق لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيس، حيث ألغت المحكمة العليا للعدل في كتالونيا الحكم بعد تحديد تناقضات في الأدلة واعتبار شهادة المدعية غير كافية، مما يعزز مبدأ افتراض البراءة ويؤدي إلى إطلاق سراح اللاعب من السجن.
تفاصيل القضية والأدلة
كان داني ألفيس قد حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة في ملهى ليلي في ديسمبر 2022. ومع ذلك، قدم فريق الدفاع استئنافًا، أكدت خلاله المحكمة العليا أن شهادة المدعية وحدها لا تكفي لتأكيد الإدانة. كما أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة تناقضات في روايتها، مما دفع المحكمة إلى التشكيك في مصداقية الشهادة.
ردود الأفعال والقرار النهائي
على الرغم من مطالبة النيابة العامة والنيابة الخاصة بزيادة العقوبة المقررة في الحكم الأول، رفضت المحكمة هذه الطعون وأكدت براءة اللاعب. وبناءً على القرار الجديد، تم إلغاء جميع التدابير الاحترازية المفروضة على ألفيس، بما في ذلك إطلاق سراحه الفوري.
تأثير القضية على حياة داني ألفيس
أثارت القضية ضجة إعلامية واسعة، حيث ظهرت زوجة ألفيس في وسائل الإعلام للتحدث عنها مقابل مبلغ مالي كبير. وتعد هذه الخطوة جزءًا من الجهود المبذولة لتحسين صورته العامة بعد فترة طويلة من الاتهامات والإدانات. وتسلط القضية الضوء على أهمية الأدلة القاطعة في قضايا الاعتداء الجنسي، بما يضمن تحقيق العدالة.
أهم النقاط في القضية
- إلغاء حكم الإدانة بسبب نقص الأدلة.
- تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة التي أظهرت تناقضات.
- إطلاق سراح داني ألفيس بعد تأكيد براءته.
