أصدرت أسرة حميدان بن علي التركي بيانًا رسميًا أعربت فيه عن شكرها وتقديرها للقيادة السعودية، عقب صدور قرار بالإفراج عن حميدان التركي الذي قضى ما يقارب تسعة عشر عامًا معتقلًا في الولايات المتحدة. وعبّرت الأسرة عن امتنانها الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مثمنة الدعم والرعاية المستمرة اللذين حظي بهما حميدان التركي وأسرة طوال سنوات متابعتهما للقضية.
وأوضح تركي نجل حميدان التركي في منشور عبر منصة إكس أن عائلته تثمن عالياً هذه الخطوة، مؤكداً شكر الأسرة لله عز وجل على قرار الإفراج عن والدهم، ومبتهلاً أن يكتمل الأمر بعودة التركي إلى وطنه قريبًا.
وشدد البيان كذلك على الجهود المستمرة من قبل سفارة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة، التي تابعت القضية دون توقف، مع الإشارة بالدور البارز للأميرة ريما بنت بندر بن سلطان ومثابرتها منذ المراحل الأولى حتى لحظة صدور قرار الإفراج.
وأكدت الأسرة أن الإنجاز الذي تحقق يمثل ثمرة التوجيهات والمتابعة الحثيثة من قيادة المملكة، إلى جانب الدعم الذي قدّمته الجهات المعنية لرعاية ومساندة المواطنين السعوديين بالخارج، وأشارت إلى نقل حميدان التركي حالياً إلى مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة استعدادًا لاستكمال الإجراءات اللازمة لترحيله إلى الأراضي السعودية.
يشار إلى أن هذا هو التصريح العلني الأول من أسرة حميدان التركي منذ انتشار أخبار الإفراج عنه بعد شهر كامل من تداولها في الأوساط الإعلامية.
