
تُعد مكتبة المسجد النبوي منارة علمية تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث تحتوي على آلاف الكتب والمخطوطات النادرة التي تثري المعرفة الإنسانية. بفضل تقنياتها الرقمية المتطورة، تتيح المكتبة للباحثين الوصول إلى محتواها بسهولة، مما يجعلها مركزًا عالميًا للعلم والثقافة، ووجهةً للزوار من مختلف أنحاء العالم.
تاريخ مكتبة المسجد النبوي
تأسست مكتبة المسجد النبوي لتحفظ التراث الإسلامي والعلمي، وتُعتبر من أقدم المكتبات في المنطقة. على مر السنين، تطورت لتصبح مركزًا للمعارف، حيث جمعت بين الكتب الورقية والتقنيات الرقمية الحديثة. ويُعتبر موقعها بالقرب من المسجد النبوي إضافةً روحية تُعزز قيمتها الثقافية.
مقتنيات المكتبة الرقمية والورقية
تحتوي المكتبة على مجموعة ضخمة من المقتنيات، تشمل:
- 182 ألف كتاب في مختلف التخصصات العلمية.
- 143,105 كتاب رقمي متاح للباحثين.
- أرشيف رقمي يضم أكثر من 43 مليون صفحة مصنفة بدقة.
هذه الكنوز العلمية تجعل المكتبة مصدرًا لا غنى عنه للباحثين والمهتمين بالمعرفة.
الخدمات والتسهيلات للزوار
لتلبية احتياجات الزوار، توفر المكتبة:
- 70 جهاز حاسوب للبحث الرقمي.
- خدمات متاحة بـ 23 لغة عالمية.
- فتح أبوابها على مدار 24 ساعة يوميًا.
هذه الخدمات تجعل المكتبة بيئةً مثالية للدراسة والبحث، وتُسهّل على الزوار من مختلف الثقافات الوصول إلى محتواها. بفضل هذا التكامل بين التقنيات الحديثة والروحانية المكانية، تظل مكتبة المسجد النبوي مركزًا إشعاعيًا للعلم والمعرفة.