رئيس اتحاد الكرة الإسباني السابق يواجه عقوبة سجن قد تصل إلى 15 عامًا

رئيس اتحاد الكرة الإسباني السابق يواجه عقوبة سجن قد تصل إلى 15 عامًا

طالب الادعاء العام في إسبانيا بعقوبة سجن تزيد عن 15 عاماً ضد آنخيل ماريا فيار، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بتهم الفساد. وأعلنت النيابة العامة عن رغبتها في محاكمته بسبب انتهاكات في عقود الاتحاد التي تم توقيعها خلال فترة رئاسته، مع توجيه اتهامات لسبعة أشخاص آخرين.

تفاصيل القضية

تولى آنخيل ماريا فيار رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم من عام 1988 حتى عام 2017، لكنه تم إقالته بعد إيقافه عن العمل. تم احتجازه هو وابنه ومسؤولين آخرين للاشتباه في سوء الإدارة واختلاس الأموال والفساد وتزوير الوثائق. وقد نفى فيار ارتكاب أي مخالفات من منصبه كنائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي “يويفا”.

الادعاءات والاتهامات

طالبت النيابة العامة بمحاكمة فيار بتهمة ارتكاب انتهاكات في عقود الاتحاد التي تم توقيعها خلال فترة رئاسته. كما تم توجيه اتهامات لسبعة أشخاص آخرين مرتبطين بالقضية. تشمل الاتهامات الرئيسية سوء الإدارة واختلاس الأموال والفساد وتزوير الوثائق.

ردود الفعل والتداعيات

نفى فيار جميع الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً براءته من أي مخالفات. ومع ذلك، فإن القضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية، خاصةً مع تاريخ فيار الطويل في إدارة كرة القدم الإسبانية. تشمل التداعيات المحتملة للقضية:

  • تأثير سلبي على سمعة الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
  • إعادة تقييم العقود والصفقات التي تمت خلال فترة رئاسة فيار.
  • زيادة الضغط على المسؤولين الرياضيين لضمان الشفافية والنزاهة.

تستمر القضية في جذب الاهتمام، مع توقع أن تكون المحاكمة نقطة تحول في إدارة كرة القدم الإسبانية.