
أثار مقطع فيديو متداول جدلًا واسعًا بعد مباراة العراق وفلسطين في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث ظهر فيه اللاعب العراقي أكام هاشم وهو يغادر ملعب “عمان الدولي” وحيدًا، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان قد تُرك خلف الفريق بالخطأ. الحادثة جاءت بعد خسارة العراق أمام فلسطين (2-1)، رغم تقدمه في النتيجة حتى الدقيقة 87، قبل أن يقلب المنتخب الفلسطيني الطاولة بتسجيل هدفين متأخرين.
تفاصيل الحادثة والجدل
بعد الضجة التي أثارها المقطع، خرج أكام هاشم عن صمته عبر حسابه على إنستغرام لتوضيح الموقف، مؤكدًا أن الأمر لم يكن كما بدا عليه. وأوضح أن سبب تأخره عن المغادرة هو خضوعه لفحص المنشطات الإلزامي إلى جانب زميله لوكاس شليمون، وهو إجراء روتيني يتطلب وقتًا طويلًا.
توضيحات أكام هاشم
أضاف هاشم أن الفحص استغرق أكثر من ساعة، وبعد الانتهاء منه، تم توفير سيارة خاصة لهما نقلتهما مباشرة إلى مقر إقامة المنتخب العراقي في عمان. وقد نفى تمامًا أن يكون قد نُسي أو تُرك بمفرده في الملعب، مؤكدًا أن كل الإجراءات كانت طبيعية وفقًا للبروتوكولات المتبعة.
ردود الفعل والآثار
هذا التوضيح خفف من حدة الجدل، لكنه أثار نقاشات حول كيفية إدارة مثل هذه المواقف في المستقبل لتجنب سوء الفهم. يمكن تلخيص أهم النقاط التي يجب مراعاتها في النقاط التالية:
- ضرورة وجود إجراءات واضحة وتواصل فعال بين الفريق والإدارة.
- تحسين تجربة اللاعبين لتجنب أي مواقف قد تُساء تفسيرها.
- تعزيز الشفافية في الإجراءات الروتينية مثل فحوصات المنشطات.
في النهاية، بينما أثار المقطع تساؤلات كبيرة، فإن توضيحات أكام هاشم أظهرت أن الوضع كان طبيعيًا، ولكن الحادثة تبقى درسًا في أهمية التواصل والتنظيم في مثل هذه الظروف.