يستعد كريستيانو رونالدو للعودة إلى البرتغال من أجل خوض مباراة وداعية رمزية مع نادي سبورتينغ لشبونة، فريقه الأم الذي بدأ معه مشواره الاحترافي قبل أكثر من عشرين عاماً. هذا الحدث المرتقب يأتي في لحظة تاريخية تمثل نهاية إحدى أشهر المسيرات الكروية في العالم، إذ ينتظره جمهور غفير على ملعب خوسيه ألفالادي الذي ارتبط اسمه بميلاد النجم البرتغالي في الملاعب الأوروبية.
وتفيد الصحف البرتغالية بأن رونالدو وافق رسمياً على إقامة مباراة ودية خاصة، ولن يستمر مع سبورتينغ لشبونة موسمًا كاملاً أو يوقّع على أي عقد جديد، بل سيشارك في هذا اللقاء فقط كتحية أخيرة للجماهير التي ساندته منذ بداياته. من المتوقع أن تجمع هذه المناسبة رموزاً كروية وأصدقاء سابقين من الأندية التي لعب لها رونالدو، مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، بالإضافة إلى أساطير سبورتينغ لشبونة.
وبات من المنتظر أن تُنظم المباراة فور انتهاء عقد رونالدو مع نادي النصر السعودي، الذي ينتهي في الثلاثين من يونيو الحالي، حيث يجري التنسيق مع وسائل الإعلام المحلية والدولية لنقل الحدث بأجواء احتفالية واسعة. وتأتي هذه المبادرة تقديراً للمساهمات الكبيرة التي قدّمها نجم البرتغال لكرة القدم، وكتحقيق لرغبة رونالدو في رد الوفاء للنادي الذي شكل محطة انطلاقته نحو العالمية.
