
شهدت نزالات “القتال حتى الموت” في بريطانيا حادثة صادمة أثارت جدلاً واسعاً، حيث قام مصارع بصعق والده بالكهرباء خلال مواجهة عنيفة في إحدى الحلبات بمدينة ليدز. هذه الواقعة دفعت الشرطة إلى التدخل وفتح تحقيقات لمعرفة تفاصيل الحادث، خاصة مع استخدام عناصر خطيرة مثل الأسلحة الفولاذية والأسلاك الكهربائية، مما زاد من قلق السلطات حول سلامة هذه النزالات.
تفاصيل الحادث الصادم
تحولت المواجهة بين جاك هاروب البالغ من العمر 27 عامًا، ووالده إسحاق “آيسمان” هاروب البالغ 49 عامًا، إلى مشهد مروع. تم تقييد إسحاق بسلاسل حديدية داخل الحلبة، ثم قام ابنه باستخدام أسلاك كهربائية وبطارية سيارة لإصابته بصعقة كهربائية أمام جمهور مذهول. هذا الحدث غير المسبوق أثار صدمة بين الحاضرين والمتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
رد فعل الشرطة والسلطات
بعد انتشار مقاطع الفيديو، تدخلت الشرطة على الفور وبدأت تحقيقًا موسعًا لتحديد مدى قانونية هذه النزالات. كما أثارت الواقعة تساؤلات حول سلامة المشاركين وضرورة فرض رقابة أكثر صرامة على هذه المباريات التي تتزايد خطورتها مع استخدام أدوات قاتلة مثل:
- الكراسي الفولاذية
- الطاولات الخشبية
- العصي المغلفة بأسلاك شائكة
مستقبل نزالات القتال حتى الموت
تزايدت الدعوات إلى إعادة تقييم هذه النزالات بعد الحادث الصادم، حيث يطالب البعض بحظرها تمامًا أو وضع قواعد أكثر صرامة لتجنب وقوع إصابات خطيرة. ومع استمرار التحقيقات، يتساءل الكثيرون عن مستقبل هذه الرياضة العنيفة في بريطانيا، خاصةً بعد أن تجاوز العنف فيها كل الحدود المعقولة.