في تجربة عملية وثقت بمقطع فيديو نشر عبر منصة تيك توك، أجرى أحد المختصين اللبنانيين في مجال الغذاء والدواء فحصاً لمستوى سكر الدم بعد مرور ساعتين على تناوله حبة أفوكادو متوسطة الحجم، وجاءت النتيجة مفاجئة للكثيرين، حيث لم يسجل أي ارتفاع في معدلات سكر الدم، وظهرت النتائج مستقرة كما هي.
وأوضح المختص أن السبب في ذلك يعود إلى طبيعة الأفوكادو الغنية بالدهون الصحية والألياف، وأشار إلى أن استهلاك الأفوكادو يساهم في استقرار مستويات السكر ضمن الجسم. كما لفت إلى أن هذا النوع من الفاكهة يحتوي على ألياف تدعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يساعد على تحسين عملية الهضم والحد من الالتهابات.
وذكر الخبير ذاته أن الأفوكادو يُصنف بين أكثر الأغذية الصحية، حيث يرتبط بتعزيز سلامة الجهاز الهضمي ويساعد في الوقاية من اضطرابات عديدة، مؤكداً مكانته البارزة ضمن قائمة الخيارات الغذائية المفيدة.