مشاهد مؤثرة: المصلون يؤدون صلاة التهجد في المسجد النبوي ليلة السابع والعشرين من رمضان

مشاهد مؤثرة: المصلون يؤدون صلاة التهجد في المسجد النبوي ليلة السابع والعشرين من رمضان

في أجواء إيمانية مفعمة بالسكينة والطمأنينة، أدى المصلون صلاة التهجد ليلة 27 من رمضان في المسجد النبوي الشريف. تزامنت هذه اللحظات الروحانية مع جهود تنظيمية وإرشادية مكثفة لخدمة الزوار والمصلين الذي قدموا من مختلف أنحاء العالم ليشاركوا في العبادة خلال هذه الأيام المباركة من شهر رمضان. بقيادة الشيخ د. عبدالله القرافي والشيخ د. صلاح البدير، تلا الأخير دعاء القنوت، داعيًا الله أن يتقبل الصيام والأعمال الصالحة ويختتم الشهر بالرحمة والمغفرة.

الجهود التنظيمية في المسجد النبوي

شهد المسجد النبوي جهودًا متميزة لضمان تنظيم الصلاة وخدمة الزوار، حيث عملت الجهات المعنية على توفير كل ما يلزم لإضفاء جو من الراحة والاستقرار. من توجيه المصلين إلى توفير الخدمات اللوجستية، كانت هذه الجهود جزءًا أساسيًا من نجاح التجربة الروحانية لليلة التهجد.

دعاء القنوت وفضله

دعاء القنوت، الذي تلاّه الشيخ صلاح البدير، يعد من الأدعية العظيمة التي يُستحب قراءتها في صلاة التهجد. يتميز هذا الدعاء بكونه وسيلة للتضرع إلى الله وطلب الرحمة والمغفرة. يحرص المصلون على المشاركة في هذا الدعاء لما فيه من أجر عظيم وفرصة لتجديد الإيمان.

أهمية صلاة التهجد في رمضان

صلاة التهجد لها مكانة خاصة في ليالي رمضان، حيث تعتبر من أعظم العبادات التي تقرب العبد من ربه. فوائدها تتعدى الأجر الروحاني لتشمل:

  • تقوية الصلة بالله.
  • الاستفادة من أوقات السحر التي يُستجاب فيها الدعاء.
  • تحقيق السكينة والطمأنينة في القلب.

في ختام هذه الليلة المباركة، تأمل جموع المصلين أن يكون شهر رمضان قد حقق لهم ما يصبون إليه من تقوى وإيمان، وأن تكون صلاة التهجد وسيلة لتجديد العزم على الاستمرار في العبادة حتى بعد انتهاء الشهر الفضيل.