أصدر سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ توجيهاً بتكليف مفوضي الإفتاء بمواصلة عملهم في فروع الإفتاء بالمناطق خلال العشر الأواخر من رمضان وأيام العيد. يهدف هذا التوجيه إلى تعزيز رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع ونشر التوعية بالأحكام الشرعية التي تهم المسلمين في الأوقات المباركة.
أهمية الإفتاء في المجتمع
يعتبر الإفتاء أحد الركائز الأساسية في توجيه المجتمع وفقاً للأحكام الشرعية الصحيحة. خلال العشر الأواخر من رمضان وأيام العيد، تزداد الحاجة إلى الفتاوى الشرعية لتوضيح الأحكام المتعلقة بالصيام والزكاة وصلاة العيد وغيرها من العبادات. وذلك يسهم في تحقيق الانضباط الديني والاجتماعي.
دور مفوضي الإفتاء
مفوضو الإفتاء يلعبون دوراً محورياً في تقديم التوجيهات الشرعية للمواطنين، خاصة في الأوقات المهمة مثل شهر رمضان والعيد. ومن أبرز مهامهم:
– الإجابة على أسئلة المواطنين وتوضيح الأحكام الشرعية.
– نشر التوعية الصحية والدينية في المجتمع.
– العمل على تحقيق الأمن الفكري والاجتماعي من خلال الفتاوى الموثوقة.
رسالة الإفتاء في رمضان والعيد
تسعى هيئة الإفتاء إلى تعزيز القيم الدينية والأخلاقية في المجتمع، خاصة خلال العشر الأواخر من رمضان وأيام العيد. هذه الفترة تشهد العديد من الأسئلة الشرعية التي تحتاج إلى إجابات دقيقة، مما يجعل دور الإفتاء أكثر أهمية في توجيه المسلمين نحو العبادات الصحيحة.
أهداف التوجيه الجديد
يهدف التوجيه الذي أصدره سماحة المفتي العام إلى:
– ضمان استمرارية الخدمات الإفتائية خلال الفترة المهمة.
– تعزيز التواصل مع المجتمع عبر الفروع الإقليمية للإفتاء.
– نشر الوعي الشرعي والصحي بين المواطنين.
من خلال هذه الجهود، تسهم هيئة الإفتاء في دعم المجتمع وتوجيهه نحو السلوكيات الشرعية الصحيحة، مما يعزز التماسك الاجتماعي والروحي في البلاد.
