أكد خبراء تغذية أهمية اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على مجموعة متنوعة من الأطعمة الطبيعية للحفاظ على مستويات صحية لكل من الكوليسترول والسكر في الدم، مشيرين إلى أن هذا النهج يمثل خطوة ضرورية لحماية صحة القلب والجسم بصورة عامة. وذكر الخبراء من خلال تصريحات أدلوا بها لموقعي thehealth وhealth أن تعزيز النظام الغذائي بهذه الأصناف السبعة يسهم في الوقاية من أمراض القلب ودعم استقرار مستويات الدهون والسكريات في الجسم.
وأضاف الخبراء أن الأسماك الدهنية تأتي في مقدمة هذه الأطعمة نظرا لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد في خفض الكوليسترول المرتفع ودعم صحة الأوعية الدموية، كما أن غناها بمعدن الكروم يساهم في رفع حساسية الجسم تجاه الأنسولين، ما يسهم في تنظيم معدل السكر في الدم.
وأشار المختصون إلى أن تناول المكسرات والبذور باعتدال ضمن الوجبات يسهم في تقليل الكوليسترول الضار، شريطة إدراجها في نظام غذائي متوازن. وتعتبر الفاصوليا أيضا خيارا غذائيا فعالا، إذ تحتوي على ألياف تربط الكوليسترول في الجهاز الهضمي وتحد من امتصاصه إلى الدم ما يقلل مخاطر أمراض القلب.
وفيما يتعلق بالفواكه فقد أوضح الخبراء أن التفاح بفضل احتوائه على الألياف القابلة للذوبان يعمل على خفض الكوليسترول الضار ومستويات السكر المرتفعة في الدم، الأمر ذاته ينطبق على الأفوكادو الذي يمتاز بالدهون الصحية التي تحسن عوامل الخطورة المتعلقة بأمراض القلب وتخفض من ارتفاع الكوليسترول.
وشدد متخصصو التغذية على أهمية إدراج الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والجرجير واللفت إلى الوجبات اليومية، حيث توفر هذه الخضروات عناصر غذائية غنية من الألياف والفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تقي الخلايا من التلف وتساعد في ضبط مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.
كما أوصى الخبراء بإضافة التوت إلى النظام الغذائي لما يحتوي عليه من مركبات نباتية ومضادات أكسدة فلافونويدية تساهم في تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وضغط الدم ووظائف الشرايين إلى جانب التخفيف من تلف الخلايا النهائي.
