
في موقف غير مألوف، غادرت حافلة المنتخب العراقي ملعب عمان الدولي بعد مباراة المنتخب الفلسطيني دون أن يصعد إليها اللاعب أكام هاشم. اللاعب وجد نفسه وحيداً بعدما فوجئ بترك الحافلة له، مما أثار استياءً وتساؤلات حول الإدارة التنظيمية للفريق. الحادثة أضافت بعداً مثيراً للجدل بعد الهزيمة التي تعرض لها العراق أمام الفلسطيني بنتيجة (2-1).
تفاصيل الحادثة المثيرة
بعد انتهاء المباراة التي جمعت المنتخبين على ملعب عمان ضمن تصفيات كأس العالم 2026، توجه اللاعب أكام هاشم للبحث عن الحافلة التي أقلت زملاءه، لكنه تفاجأ بمغادرتها الملعب دون انتظاره. أظهرت لقطات متداولة اللاعب وهو يعود إلى الملعب، حيث اضطر لانتظار ترتيبات جديدة لإعادته إلى مقر إقامة الفريق. هذا الخطأ الإداري أثار تساؤلات حول كيفية حدوثه، خاصةً مع وجود إجراءات معتادة لتأخر اللاعبين بعد الفحوصات الطبية.
ردود الفعل والجدل
تسببت الحادثة في حالة من الجدل بين المتابعين، حيث تساءل الكثيرون عن الإجراءات التنظيمية للفريق العراقي. وتأتي هذه الحادثة في ظل هزيمة المنتخب العراقي أمام نظيره الفلسطيني، مما أضاف مزيداً من الضغوط على الإدارة. كما أثارت الحادثة تساؤلات حول عدم وجود نظام واضح لضمان عدم حدوث مثل هذه الأخطاء في المستقبل.
تأثير النتائج على التصفيات
بعد هذا الفوز، رفع المنتخب الفلسطيني رصيده إلى 6 نقاط، ليتقدم في ترتيب المجموعة، بينما تجمد رصيد العراق عند 12 نقطة في المركز الثالث. النتائج أظهرت تفاوتاً في الأداء بين الفريقين، مع وجود تحديات واضحة أمام المنتخب العراقي في السباق نحو التأهل لكأس العالم 2026.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تلخيص أهم النقاط المتعلقة بهذه الحادثة في النقاط التالية:
– مغادرة الحافلة دون انتظار اللاعب أكام هاشم.
– عودة اللاعب إلى الملعب وانتظار ترتيبات النقل.
– ارتفاع رصيد المنتخب الفلسطيني إلى 6 نقاط بعد الفوز.
– تجمد رصيد العراق عند 12 نقطة في التصفيات.
هذه الحادثة تضع علامات استفهام حول الإدارة التنظيمية للمنتخبات، خاصة في المنافسات الكبرى التي تتطلب دقة في التخطيط والتنفيذ.