أكثر من 107 آلاف طائف يزحمون صحن المطاف كل ساعة خلال موسم الحج.

أكثر من 107 آلاف طائف يزحمون صحن المطاف كل ساعة خلال موسم الحج.

كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين عن بلوغ الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف في المسجد الحرام 107,000 طائف في الساعة، وهو إنجاز يعكس التنظيم والانسيابية العالية، خاصة خلال أوقات الذروة والمواسم الدينية. هذه الجهود تهدف إلى ضمان راحة ضيوف الرحمن وتحقيق أعلى مستويات السلاسة في حركة الطواف حول الكعبة المشرفة، مما يعكس التميز في خدمة الإسلام والمسلمين.

أهمية صحن المطاف

يُعتبر صحن المطاف من أكثر المناطق الحيوية داخل المسجد الحرام، حيث يحرص المعتمرون والزوار على أداء الطواف فور وصولهم. هذه المنطقة تتمتع بأهمية روحية وعبادية كبيرة، مما يجعلها محورًا لاهتمام الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين في تحسين تجربة الزوار.

أنظمة متقدمة لإدارة الحشود

تعتمد الهيئة على أنظمة متقدمة لتنسيق حركة الطائفين داخل صحن المطاف، بما في ذلك:
– استخدام التقنيات الذكية.
– توزيع الكوادر البشرية المؤهلة في مواقع استراتيجية.
– تطبيق إجراءات لمنع التكدس.

هذه الأنظمة تسهم في تحقيق انسيابية الحركة، مما يضمن راحة وسلامة الزوار.

رؤية شاملة لتحسين الخدمات

تسعى الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة. هذه الجهود تشمل:
– تطوير منظومة الخدمات بشكل مستمر.
– مواكبة الأعداد المتزايدة من الزوار.
– تحقيق أعلى معايير الجودة والتميز.

ستواصل الهيئة عملها لضمان توفير بيئة إيمانية آمنة وميسّرة لزوار بيت الله الحرام، مما يعكس الصورة الحضارية للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.